السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هلا وباهر غير مرتاحين لاسر ويستغربون افعاله من النقيض للنقيض الاخر ...دخل عليهم اسر فجاه بدون طرق الباب فاستوقفته خلود قائله باستهجان
لا ...مش معقول ...اسر بيه بيدخل علي الناس فجاه بدون استئذان
استغرب اسر من اسلوبها وقال
هيا حصلت هخبط علي مكتبي لما ادخل 
تنهدت خلود بغيظ وقالت
لا ما هو مبقاش مكتبك ...بصراحه انا طمعانه في المكتب ...لاني بصراحه هرفض اي حد يدخل مكتب الزين الا هو شخصيا ...تقدر ترجع مكتبك القديم.
تحدث اسر پغضب وبصوت عالي قائلا
نعم ...هو ايه اللي ارجع مكتبي القديم ...انتي اجننيتي
ردت عليه خلود ببرود 
...صوتك عالي !ولا انا بيتهيألي ...انا اټجننت فعلا وطلبت معايا اخد المكتب ده ...واعتقد ان اناهنا الرئيسه مش انت.
اتفضل حضرتك علي مكتبك شوف شغلك ...انا مش عايز اضيع وقت ...عايزة لما زين يرجع يلاقي كل حاجه زى ما هيا واحسن كمان.
انتي عارفه زين لما يخف ويرجع ممكن يعاقبك ازاي علي قرارك ده
ردت ببرود قائلا
يعاقبني ...وانا مستعده لعقابه ...لو كان عقابه ليا هو الصح.
تذكر اسر امر جهاز اللاب توب الذي يكشف حجرة زين فاتجه لياخذه وترك مكتبه وخرج ليجد الجميع ينظرون اليه بشماته واضحه في عيونهم.
مر اكثر من شهر علي سفر خليفه وعلاج زين وادارة خلود لاعمال شركه زين بمساعده خليفه وخبث اسر الذي نجح في وضع كاميرا للمراقبه في مكتب خلود...لكن لحسن حظها انها اتفقت مع خليفه ان تاخذ منه الاوامر وهيا في الفيلا لمراعاه فرق التوقيت بينهم . 
ذات يوم كانت في الشركه وجاءها اتصال انه تم نجاح الصفقه الاولي لها طارت من السعاده واتصلت بخليفه لتهنئه وتشكره علي مساعدته لها وذهبت الي الفيلا لتخبر ياسمين بنفسها سرت ياسمين لمعرفه هذا الخبر واعلمت خلود ان هذه الصفقه مكسب لها في طريق الصلح مع زين ...طلبت خلود من ياسمين ان تصعد الي زين الان وليس بالليل ..لمحت ياسمين نظرة الحب في عين خلود فسمحت لها بالصعود ...دخلت خلود جناح زين وراءها الممرض فنظرت له بطرف عينيها ليخرج لاول مرة ترى زين بالنهار وجدته ذقنه طويله اعجبتها كثيرا ولكن ارادت ان تخفف لحيته قليلا حتي لا تضايقه اثناء عرقه ...قامت بحلقه وعطرتها وقبلتها ايضاوجلست بجواره وامسكت يده وقالت.
النهارده يا زين اتكتب اسمي في عالم البيزنس ...شركتك كسبت صفقه كبيرة جدا ...يارب افضل عند حسن ظنك.
قبلته من فمه قبله رقيقه وقالت
انا منستش وعدي ليك ...وفي المكان ده من شهر ...وبوعدك تاني ان في خلال الشهر التاني هترجع يا زين تلاقي شركتك فوق اوى.
اقتربت منه كثيرا وقبلته قبله شغوفه في عنقه ودفنت راسها في تجويف عنقه تهمس فوق نبضه الظاهر في عنقه قائله
انا نفسي لما تقوم بالسلامه...تسامحني ونبدا مع بعض من اول وجديد ...مع اني والله من يوم ما اتجوزتك اتغيرت علي ايديك ...لدرجه اني بحس نفسي بنتك .
رغم ان الوقت كان مبكرا الا ان ارهاق عمل خلود اجبرها علي النوم داخل احضان زين ...وما زال زين يراها في غيبوبته كطيف من الاحلام ويستمع الي همساتها ولكن مع تطور العلاج بدا يستمع الي كلمات غيرمفهومه منها ليظن انه بحلم هادئ ومتطلب بالنسبه له.

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات