رواية الاميرة المفقو7دة الفصل العاشر
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل العاشر
عندما جئت من غرفتي في الساعة الحادية عشرة والنصف ، وجدت كل شيء جيدًا في غرفة المرضى. جلست الممرضة الجديدة ، المتميزة ، والأنيقة ، والمراقبة ، على الكرسي بجانب السرير حيث جلست الممرضة كينيدي الليلة الماضية. بعيدًا قليلاً ، بين السرير والخزنة ، جلس الدكتور وينشستر متيقظًا ومستيقظًا ، لكن بدا غريبًا وكادًا كوميديًا مع جهاز التنفس الصناعي فوق الفم والأنف. وبينما كنت أقف في المدخل أنظر إليهم ، سمعت صوتًا خفيفًا.
استدرت رأيت المحقق الجديد الذي أومأ برأسه ورفع إصبع الصمت وانسحب بهدوء. حتى الآن لم يغلب النوم على أحد من المراقبين. أخذت كرسيًا خارج الباب. حتى الآن لم تكن هناك حاجة لي للمخاطرة بالعودة مرة أخرى تحت التأثير الخفي الليلة الماضية. بطبيعة الحال ، كانت أفكاري تدور حول الأحداث الرئيسية التي وقعت في آخر نهار وليلة ، ووجدت نفسي أتوصل إلى استنتاجات وشكوك وتخمينات غريبة ؛ لكنني لم أفقد نفسي ، كما في الليلة الماضية ، في قطارات الفكر. كان إحساس الحاضر دائمًا معي ، وشعرت حقًا أن الحارس
على أهبة الاستعداد. التفكير ليس عملية بطيئة. وعندما يكون الوقت جادًا ، يمكن أن يمر الوقت بسرعة. لقد بدا وقتًا قصيرًا جدًا حقًا حتى تم فتح الباب ، الذي غالبًا ما كان مفتوحًا ، وخرج الدكتور وينشستر ، وخلع جهاز التنفس الصناعي عند وصوله. كان عمله ، عندما أوقفه ، دليلاً على حرصه. رفع الغلاف الخارجي وشممه بعناية.
قال "أنا ذاهب الآن ، سآتي في الصباح الباكر ؛ ما لم يتم إرسالي من قبل بالطبع. لكن كل شيء يبدو على ما يرام الليلة".
كان التالي الذي ظهر هو الرقيب داو ، الذي دخل الغرفة بهدوء وجلس في المقعد الذي أخلاه الطبيب. ما زلت في الخارج. ولكن كل بضع دقائق نظرت إلى الغرفة. كان هذا شكلاً أكثر من كونه مسألة منفعة ، لأن الغرفة كانت مظلمة جدًا لدرجة أنه حتى من الممر ذي الإضاءة الخافتة كان من الصعب تمييز أي شيء.
قبل الساعة الثانية عشرة بقليل ، جاءت الآنسة تريلاوني من غرفتها ، قبل أن تأتي إلى غرفة
