رواية الاميرة المفقودة الفصل الحادى عشر
هنا نزل حاجبه أكثر من أي وقت مضى ، وتصلب فمه
"إذا كنت مسؤولاً هنا ، يجب أن أصر على أن يكون للمريض جو مختلف أو سأفعل ذلك ، فالطبيب وينشستر يعلم بالفعل أنه لا يمكن استشارتي مرة أخرى إلا في حالة استيفاء هذا الشرط. لكنني على ثقة من أنك سترى يجب أن تكون طريقك كإبنة جيدة للنظر إلى صحة والدك وعقله بدلاً من أي نزوة سواء كانت مدعومة أو غير مدعومة بخۏف سابق ، أو بأي عدد من الألغاز "الصغيرة المروعة" ، لم سمر الوقت اليوم إلا قليلاً ويسعدني أن أقول إن المتحف البريطاني ومستشفى سانت توماس قد تبادلوا وظائفهم العادية، أتمنى لكى يوم سعيد آنسة تريلاوني آمل بصدق أن أرى أباك جيدا قريبًا. تذكري أنه في حالة استيفاء الشرط الأساسي الذي حددته ، فأنا في خدمتك ليلاً أو نهارًاو وصباح سعيد لك سيد روسو آمل أن
تتمكن من إبلاغي قريبًا ، دكتور وينشستر ".
عندما رحل ، وقفنا صامتين حتى تلاشت قعقعة عجلات عربته. وكان أول من تحدث هو الدكتور وينشستر:
"أعتقد أنه من الجيد أن أقول في ذهني أنه يتحدث كطبيب هو محق تمامًا ، أشعر كما لو كان بإمكاني الاعتډاء عليه عندما جعله شرطًا لعدم التخلي عن القضية ، لكن مع ذلك فهو على حق فيما يتعلق بالعلاج ، فهو لا يفهم أن هناك شيئًا غريبًا في هذه الحالة الخاصة ، ولن يدرك العقدة التي ربطناها جميعًا بتعليمات السيد تريلوني ، بالطبع "
قاطعته الآنسة تريلاوني:
"دكتور وينشستر ، هل ترغب أيضًا في التخلي عن القضية ؛ أم أنك على استعداد لمواصلة الأمر في ظل الظروف التي تعرفها؟"
