الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثالث عشر

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

واستعملت اسلوب لا يجدي مع زين فحاولت السيطرة علي الامر قائله
عندك حق يا زين ...انا اللي غلطانه اني رجعت حازم هنا الشركه وانا عارفه قد ايه العلاقه بينه وبين اسر متوترة.
رفع زين عينه بجمود قائلا
خلاص يا شهيرة معدش ينفع.
استغربت شهيرة من كلماته قائله
معدش ينفع ايه ...هنلغي الاتفاق اللي بينا.
هز زين راسه بالنفي قائلا
انتي اخترتي من الاول ان هو اللي يمسك الصفقه ...والصفقه دي مش بتاعتي لوحدي ....دي بتاعت امي واخويا ...والوكيل بتاعهم هو خلود...وامضتها وامضه حازم علي الورق مينفعش غيرهم اللي يدير الصفقه.
فزعت خلود مما قاله وقالت
يعني ايه هفضل انا وهو شغالين مع بعض ...لا طبعا ...انا مش عايزة اشتغل معاه انا اشتغلت معاه كامر واقع.
ابتسم زين بسخريه وقال
مالك خاېفه من ايه يا خلود مش انتي سيده اعمال ناجحه ومستعده توصلي حتي لو اتعاملتي مع الشيطان نفسه ولا مش واثقه في نفسك
توترت خلود وتلعثمت قائله
اااه طبعا واثقه في نفسي ...وانا اللي هكمل الصفقه مع حازم.
نظر زين لشهيرة قائلا
وانتي يا شهيرة مش واثقه في حازم ولا ايه
ثم ابتسم بسخريه قائلا
لو مش واثقه فيه ...دي مشكلتك ....مش مشكلتي ....وافتكرى انك انتي اللي اختارتي.
تنهدت شهيرة ونظرت الي خلود پحقد قائله
لا طبعا واثقه في حازم زى ما انا واثقه في نفسي.
ابتسم زين بسخريه وقال
تمام الحفله ان شاء الله هنعملها مفاجئه لخليفه هستناكي انت ونهي ومرات عمي بس.
ثم شدد علي كلامه قائلا
لا عمي ولا حازم يحضروا.
نظرت شهيرة لزين وخلود پحقد قائلا
ماشي اللي تشوفوا يا زين.
وافقت شهيرة لفشلها في ادخال الشك في قلب زين من ناحيه خلود ....ولكن مهلا لتضغط علي اعصاب خلود وتضايقها يوم الحفله وتستفزها لاخراج اقصي ما عندها ...وتسقيها من نفس الكاس الذي تشرب منه ...الا وهو كاس الغيرة انتبهت شهيرة لحاله الشرود التي كانت بها عندما وجدت زين وخلود يحدقون بها ونهضت وقالت
عن اذنكم وحمد الله علي سلامتك مرة تانيه اشوفك في الحفله سلام يا زين.
وعن قصد لم تسلم علي خلود وخرجت صافعه الباب ورائها پغضب...انتبه زين علي حاله كره شهيرة لخلود وسالها قائلا
خلود هو انا ليه حاسس ان شهيرة بتكرهك زى ما يكون اخدتي منها حاجه غاليه اوى.
تسمرت خلود من سؤاله وتلعثمت وقالت
ها وانا هعرف منين انا لو كنت اخدت حد منها فهو انت ...انا رايح اشوف شغلي عن اذنك 
وخرجت خلود وتركته في حاله حيرة شديده..

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات