الأحد 24 نوفمبر 2024

غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل السابع عشر

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

...علشان انا مش هلحق اجهز نفسي وعايزة ارتاح كمان.
وضعت يدها الرقيقه علي وجهه تساله
زين ...هو احنا ممكن بعد اللي وصلناله ده نرجع زى ما كنا في الاول ...اقصد يعني ممكن في يوم من الايام تسيبني

ده اللي ديما بيخوفني ...لانك في اقل مشكله بتحصل ديما تطردني من حياتك ...من غير ما بتسمعني.
خلود ...انا عايزك تفضلي في حياتب زى اسمك بالظبط ...مستمرة معايا للاخر مهما قسيت عليكي ...ارجوكي استحمليني.
ابتسمت بمرارة وقالت
لايمكن اسيبك ابدا ...بس خاېفه يجي الوقت اللي اكون فقدت السيطرة علي كل مشاعرى ...واهرب منك مفيش حاجه بتخوفني منك غير شكك فيا وعدم ثقتي بيا وتصديقك لاي صوت الا صوتي انا.
انا وعدتك اني هحاول اغير من نفسي علي قد ما اقدر ...وانتي ساعتها اللي هتقررى نبدا من اول وجديد ولا لا
جلس بجوارها وقال
نامي بقي يا خلود ..علشان من بكره تنزلي معايا الشركه ...تصبحي علي خير.
اغمضت خلود عيونها بحزن وخوف من غدا واحداثه ولقائها مع كامل.
في الصباح ذهبت خلود بمرافقه زين الي الشركه ...وما ان رائهم اسر حتي اتصل بكامل ليعلمه بأمر رجوعها حتي يقوم بتنفيذ خطته ...دخلت خلود مكتبها بعد الحاح زين عليها الدخول معه مكتبه بالاول ولكنها رفضت متعلله انها اشتاقت لوالدها ...ولكن ليس الامر كذلك هي تريد التحدث بعيدا عنه مع هلا صديقتها وعن خۏفها من الالتقاء بكامل
جلست خلود خلف مكتبها ووضعت يدها علي وجهها المكفهر ...وجدتها هلا بهذه الحاله فقلقت عليها وساألتها
خلود ...مالك يا حبيبتي
تنهدت خلود وقالت
كامل اللي هنعمل معاه الصفقه ..
اتسعت حدقه عين هلا وقالت
طب وزين عرف
رفعت خلود راسها وقالت
انتي شايفه لو زين عرف ...هفضل معاه لغايه دلوقتي.
انا نفسي اقوله ...بس خاېفه ...خاېفه عليه ليتعصب ويجراله حاجه ...وخاېفه لا ميصدقنيش ...وخاېفه من الماضي ليرجع يفتكر اخطائي تاني.
قالت هلا
شفتي يا خلود ...صدقتيني لما كنت بقولك انك طايشه ...ويا خۏفي اللي بيتعمليه يجي فوق دماغك
ردت خلود بندم
اهو كل الدنيا جت فوق دماغي ...شوفيلي حل يا هلا
ردت هلا
الحل الوحيد انك تفضلي لازقه لزين لما يكون الراجل ده معاكم ...وبكده مش هيقدر يهوب ناحيتك
في تلك الاثناء كان اسر يتجسس علي حديثهم من خلال الكاميرا وعزم امره انه في موعد العشاء سوف يلهي زين باتصالا تليفونيا ويدعي انه يوجد عطل في الشبكه ...حتي يخرج زين ليكمل حديثها ويقوم كامل بتوقيع خلود ليرجع زين في لحظه لن ينساها ابدا ويضيع كل شئ ....خلود والصفقه
انتهي العمل بالشركه واتجهت خلود لتاخذ زين وترجع الي المنزل دخلت عليه المكتب وجدته مسطح براسه علي سطح المكتب فقلقت عليه وركضت اليه قائله
مالك يازين ...انت تعبان ...اتصل بالدكتور
رفع راسه وقال
لا ده مجرد ارهاق ...بقالي اسبوع قلقان علي ناس كده ...وهما ولا في دماغهم.
ثم رفع لها حاجبه قائلا
يعني حتي مبلوش ريقه بكلمه حلوة ... ...ولا اللي بالي بالك اللي نفسي في من زمان.
ضحكت خلود و قالت
اااه ...قلتلي بقي ...تصدق ان الناس دول وحشين اووى
اربكته فقال
انا بس اللي اقول عليهم وحشيين ...مش مسموح لحد يتكلم عنهم ...حتي هما ممنوع يوصفوا نفسهم.
همست في اذنه قائله
وايه كمان ...اشجيني ...انا حاسه اني قلبي هيقف من وصفك ليهم.
ارجعها الي الخلف ونظر الي عينيها قائلا
كنت بفكر الغي ميعادنا النهارده مع كامل ...ونخرج نتعشي لوحدنا ...بس للاسف اتصل بيا وهو اللي عزمني بنفسه.
علشان يعتذرلي عن تاخير الصفقه ...وعرف انك كنت تعبانه ...فقال يهنيكي برجوعك الشغل تاني.
ابتعدت واعطته ظهرها لتتهرب من وجهه قائلا
لا ملوش لزوم احضر العزومه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات