رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل التاسع عشر
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل التاسع عشر
صدمت خلود من قرار زين بعدم ذهابها الي الامتحانات...وظلت تلعنه وټضرب الارض بقدمها ..همس في اذنها قائلا
طب ليه التسرع طيب ...انتي في لحظه بتقلبي ...انا ما كملتش كلامي
انا قلتلك مش هتدخلي الامتحانات الترم ده ...الا وانتي حاطه رجل علي رجل ....لان انا اللي هذاكرلك .
استدارت بوجهها ونظرت له ببلاهه وقالت
ادارها زين اليه وظل يبعث في خصلات شعرها ويرجعهم خلف اذنها قائلا
انا بوظف في شركتي اوائل الدفع ...لان دراسه المعهد تأسيس لشغلي ...حاجه كمان عايز اقولها ليكي ...انا المالك الاساسي للمعهد
تبلمت خلود جالسة الى الارض واخفضت راسها وقالت
نعععععم ...ااااه عشان كده شغلت هلا عندك ...وفصلت حسام من المعهد ...وانا اللي اسمي مراتك خلتني محضرش محاضراتي
بالظبط ....بسم الله ما شاء الله ...بقيتي ذكيه اوى يا خوخه
وضعت خلود يدها في منتصف خصرها وقالت
مش محتاجه ذكاء علي فكرة ...انا بس اللي مركزتش في الاحداث ايامها ...ومتنساش انك كنت منكد عليا يومها
لوى زين شفتيه بامتغاص وقال
قلبك اسود ...مش ناويه تنسي ابدا ...علي طول فاكرة الۏحش.
ضمت خلود كفيها وفتحتهم وقالت
نظر لها زين ببلاهه وقال
معلم !خلوووود....فين الرقه في الكلام في واحده تقول لجوزها ...معلم.
اخرجت خلود له لسانها وقالت
انا كده ...مش عاجبك ...امشي.
نظر لها باستمتاع وقال
هتمشي تروحي فين
رفعت له حاجبها وقالت
همشي اروح الاوضه التانيه ...فرصه اراجع اللي فاتني واعرف اذاكر ...بعيد عن النقار اللي بينا.
طيب ...امشي ...محدش حايشك
استغربت خلود من موافقته علي الذهاب الي الغرفه الاخرى ولكنها ايقنت انها انهت دورها في حياته فقد اخذ ما كان يسعي اليه ...خرجت خلود من الجناح وصفعت الباب بقوة لغيظها منه ...واقسمت ان تذهب لاحضار ملابسها والخروج من الفيلا بلاعوده ...وصلت الي باب الغرفه لتفتحه وجدته مغلقا فاستغربت ...هي تتذكرانها لم تغلقه امس لانها كانت تعزم علي الرجوع اليها لولا ما حدث ...وجدت ياسمين من خلفها تضحك ضحكه رنانه فاضطربت واحست انه ينوى خروجها من الفيلا بدون ملابس ...
انطي ياسمين...ايه اللي مخلي الباب مش راضي يفتح
ابتسمت ياسمين بسخريه وقالت
وانت عايزة ايه من الباب ده ...مش اختارتي باب الجناح امبارح
قطبت خلود جبينها وقالت
زين هو اللي قفله صح ...عايز يرميني في الشارع بالهدوم اللي عليا.
ابتسمت ياسمين بسخريه وقالت
تفتكرى ان زين بالوضاعه دي
لا ...بس الصراحه استغربت هو معترضش اني هرجع الاوضه ...وباب الاوضه مقفول فهميني حضرتك.
تنهدت ياسمين وامسكتها من يدها وهمست لها كفحيح الافعي قائله
عمرك ما هتفهمي ...هتفضلي طول عمرك غبيه.
اغمضت خلود عينها وتاكدت ان ياسمين في صف ابنها فترددت في سؤلها ولكن عزمت امرها فسألتها
انطي ياسمين ...هو حضرتك معايا ولا مع زين
ابتسمت ياسمين بسخريه وقالت
انتي عارفه انا مع مين بالظبط.
انا مع ابني طبعا ...بس لو شايفه ان سعاده ابني معاكي ...هبقي معاكي.
نظرت لها خلود ببلاهه وقالت
طب ممكن تفهميني ...هو قفل الباب ليه ...اعتبريني بنتك و فهميني بلييز.
ياسمين ببرود
مفهومه ...انا اللي متكلمتش معاه فهمتها لوحدي لما أمر الخدامه تقفله وأخذ مفتاحه ...معناه حاجه واحده ملهاش تاني ...ان مكانك في الجناح.
قطبت خلود جبينها وقالت
ازاي يعني في الجناح ...وهو قالي لو عايزة تروحي الاوضه روحي.
تنهدت ياسمين بقله حيله وصبر وقالت
زين بيحبك ...عايزك ديما معاه ...اه