رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل التاسع عشر
ابني طول عمره قافل علي مشاعره ...لدرجه ان كلهم مفكرينه بارد ...لغايه ما ډخلتي انتي حياته.
خلود بارتباك
بس عمره ماقالي بحبك.
وضعت ياسمين يدها علي راسها من الغيظ وزفرت حانقه وقالت
اوووووف ....انا ضغطي علا منك ...يقولك يحبك ولا ميحبكش انا مالي
ودخلت ياسمين جناحها وصفعت الباب بقوة ارتعشت لها خلود...اغتاظت خلود منها ومن زين وهرعت الي جناحه تدخله من غير استئذان
افهم بقي...منين وافقت ان ارجع الاوضه ...ومنين قافله بالمفتاح
اخذ زين يمسح راسه بالمنشفه ببرود وقال
علشان لما تحبي تهربي مني او ټعيطي ...يبقي كله هنا عيني عينك مش من ورايا
اتسعت حدقه عين خلود وقالت
هيا انطي ياسمين قالتلك
زين وهو يرتدي ملابسه
انا كنت تعبانه امبارح ...وكان لازم اروح انام هناك.
رفع زين حاجبيه وقال
ورجعتي ليه
اخذت خلود تبكي وتقول من بين بكائها
انت السبب ....ساعات ببقي عايز ابعد ومبقدرش ...
اخذها من يدها واجلسها علي الفراش وجلس بجانبها وقال
ندمانه يا خلود علشان اللي حصل بينا
انا مش ندمانه ......انا خاېفه ...خاېفه منك ومن غدرك بيا.
زفر زين حانقا وقال
قلتلك بطلي خوف ...انا اول ما اتجوزتك كنت قويه ...في ايه جرالك ايه مالك
حبك ضعفني يا زين.
رفع زين وجهها وامسكها من ذقنها وقال
بجد يا خلود ...يعني انتي بتحبيني ...مش ندمانه
هزت خلود راسها بالنفي وقالت لا ...ولو رجع بيا الزمن وانا عارفه اني هشوف معاك اللي شفته قبل كده ...هحبك برضه.
وانا كمان يا عمر الزين.
ارادت خلود اخراج كلمه الحب من قلب زين فقالت
وانت كمان ايه
انا كمان ب..ح...بك
تسمرت خلود في مكانها ولم تشعر بنفسها الا وهي موضوعه علي الفراش برقه .
حاولت الابتعاد وهى تقول
زين ...انا عندي امتحانات وانت وعدتني هتذاكرلي ...نبدا بقي مذاكرة.
يخربيت الفصلان ...وده وقته ...ماشي يا ستي...هنذاكر ...وهسيبك بمزاجي فترة الامتحانات ...لكن بعدها يمين بعظيم ما انا عاتقك.
يسلملي زيزو الجامد .
امسكها من ذراعها وقال
خلووود ...متخلنيش اعملها معاكي
ضحكت خلود ضحكه دغدغدت مشاعره وقالت
قلبك ابيض يا ابو الزين.
وركضت الي الحمام تغلقه عليها حتي لا يمسكها وهو يبتسم ويتنهد من السعاده التي جلبتها هذه الشيطانه.
صباح اليوم التالي ...استيقظت خلود واخذت حمامها وارتدت ملابس بيتيه وخرجت من الحمام ...استغرب زين علي ملابسها فاليوم هو الموعد لتوقيع اتفاقيه بين حازم وشهيرة ...هبط من الفراش وتوجه نحوها وقال بنعومه
ردت عليه خلودبتوتر
صباح النور .
نظر زين الي ملابسها وتمعن النظر اليها وقال
هو انتي مجهزتيش ليه بالمرة عشان نروح الشركه
ابتلعت خلود ريقها وردت بتلعثم
الشركه! شركه ايه ...ما انت عارف اني هذاكر علشان الامتحانات.
مسك من وجهها ونظر الي عينيها وقال
مالك يا خلود ...بتهربي ليه من مرواحك للشركه ...خاېفه من ايه
رد بارتيبك
هخاف من ايه ...انا لا خاېفه ولا حاجه ...
رد بقوة وقال
لا خاېفه ...وانا عارف انتي خاېفه من ايه ...وخۏفك ده اللي هيخليني اشك فيكي اكتر
زفرت حانقه وقالت
اهو انا مبخافش غير من شكك فيا.
تنهد زين وقال
عايزاني ما اشكش ...يبقا زى الشاطرة تروحي تغيرى هدومك ونروح الشركه سوا.
نظرت له نظرة وعيد وقالت
ماشي يا زين ..هجي معاك ...بس والله العظيم لو شكيت فيا تاني لاي سبب ...مش هتشوف وشي عمرك.
ارتدت خلود ملابسها وهبطت هيا وزين الي الاسفل للذهاب الي الشركه دخل مكتبه هو واسر وخليفه ليتباحثون امور الشړاكه قبل مجئ حازم وشهيرة...وجد زين اسر علي حاله من الجمود فقال له
ايه