الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل التاسع عشر

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

خسارة خلود مش ذوق زيك.
ابتسم زين وقال
ليه بتقولي كده ...خلود ذوق جدا واحسن مني كمان .
انتهزت غاده الفرصه وقالت
يخلصك ...مش راضيه تشغلني معاها في الشركه وشغلت هلا ...علشان هلا بتسمع كلامها لكن انا بعترض لو في اخطاء في الشغل
ابتسم زين وقال
اولا هلا اشتغلت هنا قبل خلود ...ثانيا خلود مبتقبلش باخطاء وتجاوزات ....ثالثا بقي وده الأهم اشوف تقديرك السنه ديوعلي اساسه اشغلك.
قفزت غاده من السعاده وقالت
اوعدك اني هشرفك ...ومكانتي هتكون كبيرة اوى في الشركه وفي كل مكان .
نفذ صبر خلود فقاطعت الحديث قائله
زين ...انت كنت جايلي ليه المكتب
رد زين بثبات 
جيت اقولك هنجتمع مع حازم كمان نص ساعه جهزى نفسك ومتتاخريش علينا.
قاطعتهم غاده وقالت
خلود ...مش ده حازم السرجاني اللي كان.
استدار لها زين واسكتها بعيونه القويه وخرج صاڤعا الباب بقوة.
كل هذا طبعا تحت انظار اسر الذي صفق وقال
برافو عليكي يا غاده ...احسنتي.
جاء موعد الشړاكه وذهبت خلود الي غرفه الاجتماعات طرقتها ودخلت وتفاجئ بها حازم ومال علي شهيرة قائلا
هيا مش الشړاكه بينا وبين زين ...هيا مالها ومالنا.
فهم زين همسات حازم لشهيرة فقال
تعالي يا خلود...طبعا الكل عارف ان خلود مراتي شريكه معايا بنسبه امي.
رد خليفه بمرح 
ي حلاوة الواحد لما يلاقي مراته شريكه معاه في البيت وفي الشغل زيكو كده ...بصراحه انا پحقد عليكم كابليين هايلين ...محسسيني ان العزول بينكم .
نظر لهم زين وقال
كفايه كلام ...نبدا شغلنا لو سمحتم.
مد حازم يده بمستند الي زين بيه كل شروط الشړاكه وقال بهدوء
تقدر تراجع البنود كلها ...انا مساوى الحقوق ما بينا.
نظر له زين بجمود ولم ياخذه منه فاخذته شهيرة واعطته لخلود قائله
خدي راجعيهم انتي يا خلود ...ربنا يجعلها شړاكه مربحه لينا وليكم.
اخذت خلود المستند من شهيرة لتراجعه وقالت لها
شهيرة ممكن تتفضلي معايا مكتبي نراجعه سوا.
سعدت شهيرة لهذا العرض ووافقت عليه لتذهب الي مكتب خلود لمراجعه بنود العقد ...الواقع هي حيله ذكيه من خلود لكي تجلس حازم وزين علي انفراد لكي يتم تصفيه الخلافات فيما بينها ...وفهمتها شهيرة جيدا وسعدت لذكائها ...وكذلك خليفه تركهم بمفردهم .
في مكتب زين.
تحدث حازم بغيظ وقال
ان بتبصلي كده ليه ...زى ما يكون اخدت منك حاجه غاليه عليك قوى.
زين پحده
انا محدش يقدر ياخد مني حاجه.
زفر حازم حانقا وقال
انا مش عارف ازاي هنعمل شړاكه مع بعض وانت علي طول كارهني كده
هز زين راسه يمينا ويسارا وقال
عارف يا حازم ان انتي غبي
انت لو كنت جيت قلتيلي انك بتحب شهيرة وعايزة تتجوزها فكرك كنت هفضل متمسك بيها لا طبعا
لان انا مش من عادتي اخد حاجه حد كان نفسه فيها
لكن انت غبي لجات لطرق غبيه زيك.
رد حازم بغيظ وقال
زين بطل تهزيق ...في ايه وانا يعني كنت عملت ايه ...انابس كنت بحاول اعرف اذا كانت هتبقي سعيده معاك ولا لا.
هز زين راسه وقال
وكنت عارف انها مش سعيده ومع ذلك مقدرتش تعملها حاجه .
تنهد حازم وقال
انت عايز توصل لايه بالظبط.
وبعدين انا عملت حاجات كتير علشان هي تحبني.
استغرب زين لصراحه حازم وقال له
انت عملت حاجات كتير علشان تفوز بيها ولا علشان تحبك
ثم استطرد قائلا
ياريت تكون صريح معايا ....وانا اوعدك اني مش هحاسبك علي اخطاء ماضي.
رد حازم
لو رجع بيا الزمن لورا ...هعمل المستحيل علشان افوز بيها لي لوحدي.
زين بخبث
ما انت عملت 
قطب حازم جبينه وقال 
عملت ايه
زين
حاولت تقتلني ومعرفتش .
ابتسم حازم بسخريه وقال
عارف انك عمرك ما هتصدقني ...بس انا لو عايز اقټلك كنت قټلك من واحنا صغيرين ...لما كنت بتاخد كل حاجه انا اتحرمت منها ...حتي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات