غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل العشرون
بتوترها واراد ان يفهم منها ...هل هي غاضبه من اصرار امه علي الانجاب ...ام هي غاضبه عندما ترك الامر وسخر من الموقف ...بعد ارتداء ملابسها وقفت امام مراءة الزين لتصفيف شعرها ... قائلا
خلود انتي زعلتي علشان ماما مصرة انك تجيبي حفيد
صمتت خلود ونظرت الي المراءة بوجوم فاستدارها زين اليه ورفع راسها ليقول
خلود انتي ساكته ليه
انت مش عايز اطفال دلوقتي صح
تنهد زين وقال
يعني مش الفكرة ...بس انا بدات اتغير واتقبل فكرة زوجه وحبيبه فبالتالي لازم اخد وقت عشان اتقبل فكرة اكون اب .
تنحنحت خلود وقالت
طب نفترض انه حصل في اي وقت...هتخليني اجهضه
زين پغضب
لا طبعا ...ولا هطلب منك تاخدي موانع ...انا بقول لو جت من عند ربنا ...يبقي خير ...ولا حصل برضه خير ...يمكن لما يحصل اتقبل الفكرة بسرعه.
ثم اكمل قائلا
انا عن نفسي مبشبعش منك ...الا اذا انتي شبعتي واستكفيتي.
اخفضت خلود راسها خجلا وقالت
كفايه بقي لحد كده ...علشان هلا وغاده مستنينا تحت علشان المذاكرة.
زفر زين حانقا وقال
هو كل يوم ...ميسيبوكي مرة تاخدي البرايفت يوم بحاله.
في حجرة المكتبه ظل يدرسون ثلاث ساعات متواصله كالمعتاد حتي اشتد التعب علي هلا قائله
فهم زين ان غاده تود ان تفتعل شئ اليوم ...فعزم امره ان يلقنها درسا لن تنساه عمرها فرد بهدوء ووجه نظره الي خلود قائلا
هتفضل تتهرب مني كده كتير
نظر زين امامه ببرود وقال
ولما انتي عارفه اني بتهرب منك ...مصرة علي مطاردتك ليا ليه
وضعت يدها علي صدره وقالت
علشان انت صعبان عليا ...انت مفكر انها بتحبك ...ابدا ...انت طبعا عارف موضوع حازم واللي حصل قبل كده ...بس مش عارف انها خلتك تشغل هلا عندها علشان هلا القنطرة اللي بينها وبين حسام زميلنا في المعهد.
زباله وهتفضلي طول عمرك زباله ...بس الحق مش عليكي ...انا اللي غلطانه اني دخلتك بيتي ...والحق عليه انه سمحلك تعملي معاه كده.
وشدتها من شعرها وتوالت عليها بالضربات وظلت غاده تدافع عن نفسها وتتصدي لخلود حتي امسكت خلود من شعرها واملت عليها بكلمات لاذعه عن شرفها فنهض زين من مكانه وحاول الفصل بينهم الا انا خلود مازالت تجرها پعنف فصړخ زين بها وقال
خلود بنهجان تلهث وتضع يدها علي صدرها
سيبني انت ...ملكش دعوى ...خليك انت بعيد ...كفايه انك سمحتلها تعمل معاك كده ...ما انت