رواية الاميرة المفقودة الفصل الحادي والعشرون
قضيت أيامي بعد ذلك في الدراسة و يجب أن أجد هذا السمھ الخفي الذي كان قويًا بما يكفي للتخلص من الإكسير و من الفجر حتى منتصف الليل انحنى فوق أنبوب الاختبار والفرن و قبل كل شيء قمت بجمع أوراق البردي والقوارير الكيميائية لكاهن تحوت ولكن واحسرتاه علموني القليل وهنا وهناك بعض التلميح أو التعبير الضال من شأنه أن يبعث الأمل في صدري ولكن لم يأتِ منه أي خير على الإطلاق وما زلت أعاني شهرًا بعد شهر وعندما يضعف قلبي كنت أشق طريقي إلى القپر بجوار أشجار النخيل هناك واقفًا بجانب النعش المـيټ الذي سُرقت منه الجوهرة و كنت أشعر بوجودها الجميل ، وأهمس لها أنني سألتحق بها إذا كان الذكاء البشري قادرًا على حل اللغز وقال بارميس إن اكتشافه مرتبط بخاتم تحوت و كان لدي بعض تذكر الحلى و كانت عبارة عن حلقة دائرية كبيرة وثقيلة ، ليست من الذهب بل من معدن أندر وأثقل تم جلبها من مناجم جبل حربال و بلاتينيوم أتذكر أن الخاتم كان يحتوي على بلورة مجوفة مثبتة فيه ، حيث يمكن تخزين بضع قطرات من السائل والآن لا يمكن أن يتعلق سر بارما بالمعدن وحده ، لأنه كان هناك العديد من حلقات هذا المعدن في الهيكل وألم يكن مرجحا أنه قد خزن سمومه الثمين داخل تجويف البلورة؟ كنت نادرًا ما توصلت إلى هذا الاستنتاج من قبل و أثناء البحث في أوراقه ، وجدت واحدة أخبرتني أن الأمر كذلك بالفعل ، وأنه لا يزال هناك
بعض السائل غير المستخدم ولكن كيف اجد الخاتم؟ لم يكن عليه عندما جرد من أجل المحنط ومن ذلك تأكدت كما أنه لم يكن من بين مؤثراته الخاصة و لقد فتشت دون جدوى كل غرفة دخلها ، وكل صندوق ، ومزهريات ، ومتعلقات يملكها ولقد قمت بنخل رمال الصحراء ذاتها في الأماكن التي اعتاد أن يمشي فيها ؛ ولكن افعل ما أريد لم أتمكن من العثور على أي أثر لخاتم تحوت ومع ذلك ربما كان من الممكن أن تتغلب مجهوداتي على جميع العقبات لولا مصېبة جديدة لم يتم توقعها فلقد شنت حړپ عظيمة ضد الهكسوس ، وتم قطڠ نقباء الملك العظيم في الصحرا