غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الرابع والعشرين
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الرابع والعشرون
في مكتب زين في الفيلا دخل خليفه لزين بعد ان استدعاه عن طريق نهي بعد تقديم القهوة له ...فهذا التوقيت بمثابه الاسترخاء من اعباء العمل
خليفه بتساؤل
زين ...خير يا اخويا ...كنت عايزني في ايه
تنهد زين وقام باغلاق اغنيه فيروز واستدار الي خليفه قائلا
حازم كان قصده علي مين يا خليفه ...مين اللي كان بېقتل طموحه في الشركه ...ومين اللي انت نفسك ټنتقم منه
نظر خليفه الي زين بارتباك وقال
طب ومسألتش حازم ليه ...ليه بتسألني انا ...وانا هعرفه منين
نهض زين واستدار حول مكتبه وجلس امام خليفه قائلا
مسألتش حازم علشان عارف انه ممكن ميقولش ليا ...سألتك انت علشان انت اخويا ...وانت عارفه كويس يا خليفه ...ياريت متكذبش عليا ...ممكن تكون مش متاكد ...بس اكيد عندك شك ...والاكتر من كده ...اكيد حازم قالك ...انا عارف انك انت وحازم مقربين من بعض ...زى ما انا واسر مقربين من بعض ...حازم معدش له مصلحه يأذيني ...خاصه بعد ما اخد شهيرة وهتبقي مراته ...وكذلك عمنا شرف يمكن في حقد في قلبه من ناحيتنا ومن ناحيه امك ...اللي مش عارف هو سببه ايه ...بس مسيرى هعرف ...بس لا يمكن كان يدبرلي الحاډثه ...وخصوصا اني كنت هتجوز بنته ...وكل حاجه هتبقي تحت ايده ...ممكن اشك انه لعب لعبه الصور بتاعت خلود ...بس مطلعش هو لان اللي بعت الصور فضل يبعت الصور لشهيرة علي طول ...حتي بعد ما واجهته وقفل علي نفسه كمان في حاجه عمك شرف طماع اااه ...لكن مش مؤذي ...ولو جاتله الفرصه يأذيني مش هيعملها ...اخر حاجه انا متأكد منها ان اللي دبر الحاډثه ...هو اللي لسه شغال في مؤامراته معايا.
انا هقولك انا شاكك في مين...واللي حازم قالي عليه ...انا شاكك في اسر
قطب زين جبينه وقال
اشمعنا
خليفه باندفاع
اولا حازم ممضاش علي خروج العربيه اللي عملت بيها الحاډثه...ثانيا اسر هو اللي زن عليك تتجوز خلود ...ولما جت خلود تشتغل في الشركه ...فضل يطلع عليها كلام عاطل كان بيوصلني الكلام من واحد من الموظفين وانا في المانيا ...ثالثا بقي وده الاهم ...انه رافض شراكتنا بحازم وخلاك تشارك واحد زباله زى كامل ...كل ده مزود شكوكي من نحيته ...وبقولك شكوك لاني معنديش ادله ...بس صدقني لو معايا ادله هنسفه من علي وش الدنيا ...فكر في كلامي يا زين ...وحط عينك عليه شويه ...مش هتخسر حاجه...عن اذنك
خليفه اليومين دول بقي حاله ملخبط ...زى ما يكون بيدور علي حاجه ...جاله تليفون قالي انزلي اتعشي انتي وانا جايه وراكي.
شرد زين مرة اخرى واخذ يعبث بطعامه فا نتبهت خلود عليه فمسكته من يده قائله
مالك يا زين ...سرحان في ايه ...الاكل مش عاجبك
تنهد زين وقال
لا ابدا ...بس جايز ضغط الشغل عليا النهارده كان صعب شويه ...وخصوصا اننا كنا في اجازة.
في ذلك الوقت دلف خليفه الي غرفه الطعام قائلا بمرح
اكلتوا من غيرى ...مش قادرين