السبت 23 نوفمبر 2024

غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل التاسع والعشرين

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي فات وتعالي نبدا من جديد ...وانا اوعدك هدورلك علي مراتك وابنك .
همس زين بخيبه امل 
لو اتلقيتها ...انا قلبت عليها الدنيا ...زى ما تكون كانت حلم وراح .
ثم وجه انظاره الي امه قائلا
امي ياريت حضرتك تروحي ...انتي تعبانه ...وياريت تفهمي وضعي عامل ازاي .
هزت راسها بالنفي وقالت
مستحيل اسيبك ...انا مطمنه عليك وانت جمبي في البيت ...حالتك دي ممكن تخليك تعمل مصېبه في نفسك .
مسك يدها بهدوؤ ونهض قائلا
خرجت ياسمين وزين من مكان مقابله شرف ونظرت له ياسمين بتجهم وقالت
انت سامحته ليه ...سامحته بعد كل اللي عملوا فينا ...اللي زى ده لازم يتعذب دنيا واخرة .
رد عليها ببرود 
هستفاد ايه ...مش يمكن لما اسامحه ...ربنا يرجعلي خلود .
نظرت له بتصلب وقالت
انا نفسي ترجع ...علشان اكلها بسناني ...واخد حفيدي منها وارميها في الشارع .
قال زين پغضب
مش هيحصل يا امي ...خلود دي مراتي وام ابني ...والانسانه الوحيده اللي حبتني في حياتها .
ياسمين
دي مش بتحبك ...دي اتجوزتك علشان فلوسك ...فوق بقي .
انتفض زين پغضب 
انتي ليه بتكرهيها اوى كده ...ولما كنت راقد كنت رافعاها فوق الكل ...ولا علشان انا عايزها الوقتي .
دخلت ياسمين فيلتهم وقالت لزين
انا طالعه انام ...وانت كمان اهرب بنومك يا زين ...يمكن تلاقيها في احلامك .
ممكن اتكلم معاك شويه ...فرصه لا خليفه ولا طنط ياسمين هنا ...حتي باسل ابني نفسه يشوفك .
حمله منها وملس علي شعره قائلا بهمس
حملته نهي مرة اخرى وقالت
معرفش طالع بيحب النوم لمين ...اول ما حد يكلمه وياخده في حضنه ينام علي طول ...فكرني بخلود ممكن تنام وهي واقفه .
ابتسم زين وشرد وقال
انا قسيت عليها اوى ...يا ترى عامله ايه دلوقتي ...بتنام كويس ولا الحمل تاعبها .
وانا كمان كنت زيك كده ...خاېفه ليكون الحمل تاعبها ...بس هيا لما بعدت ارتاحت.
قطب زين جبينه وقال
وانا بقول مالك متغيرة كده ...نهي انتي عارفه مكان خلود صح ...كلميني بصراحه .
ارتبكت نهي وقالت
هاااا ...باسل نام ...هروح اوديه سريره.
امسكها من يدها بصعوبه لان جسمه اصبح ضعيفا وقال بتعب
نهي ارجوكي ...بلاش عڈاب اكتر من كده ...ولو تعرفي مكانها قوليلي وانا هوعدك اني مش هاذي حد لا هيا ولا اللي ساعدها .
 التعب واضحه علي وجهها وتحت عيونها ...كانت خلود تحلم بزين انه اتي اليها ليصالحها ...كان زين جاسا بجوارها حتي احس انها تستفيق في الصباح فانتفض من جانبها مسرعا يختبئ حتي لا تراه وتقوم من نومها مفزوعه ...نهضت خلود ومسكت بطنها تتحسسها وتصبح علي طفلها واتجهت الي الحمام ...اخذت حماما 
ضربه غدر مكنتش مستنيها منك
ولا جه في

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات