غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الحادي والثلاثين
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل الحادي والثلاثين
توجس زين خيفه من رده فعل امه عندما رات حازم وشرف واستاذنها بقلق
امي ...ممكن تقعدي وتهدي ...انا اللي قلت لعمي وحازم يشرفوا .
ظهرت ياسمين بملامح جامده وقالت بقسۏة
انا طالعه اوضتي ...هما جايين ليكم ...واعتقد انهم مش مقبولين بالنسبه ليا .
زين برجاء
ليه بس يا امي ...متصغرنيش ارجوكي ...انا عايز اصفي كل الخلافات .
زين برجاء
امي ارجوكي ...انتي قلتي انك مستعده تعملي اللي يسعدني ...واللي يسعدني انك تقعدي معانا دلوقتي .
ياسمين بجمود
مش هقدر يا زين ...متزعلش مني ...قدر ظروفي .
صړخ بها شرف وقال
ظروف ايه اللي بتتكلمي عليها يا ياسمين ...الظروف دي انتهت بالنسبه ليا من يوم ما خرجت من البيت ده ...انا خلاص علي حافه قبرى ارحمي وسامحي ده ربنا بيسامح .
انا عايزة اللي يرحمني انا كمان ...انت عملت فيا كتير يا شرف ...ومش قادرة انسي .
ربت زين علي كتفها وقال
انسي يا امي ...وسامحي ...ربنا كريم وبيسامح .
انتي مشفتش اللي انا شفته ...انا اتعذبت كتير واتمسكت بيكم لاخر نفس ...ومع ذلك هو ما استسلمش وكان عايز ياخدك مني
ابتسم لها زين وقال
صړخت ياسمين قائله
مش قادرة ...هو اهاني كتير ...من قبل حتي ما اعرف ابوك .
اسرع زين باحتضانها قائلا
خلاص يا امي ...اهدي ...انا اسف لحضرتك .
ايه اللي انتي بتقوليه ده ...عارفه يا ياسمين ...انا عمرى ما زعلت منك ابدا .
وضعت ياسمين كفها علي راسها قائله
نظر الجميع اليها بذهول خاصه شرف قائلا
انتي ضايقتيهم ...اڼتقام مني ...مش علشان مش يتحبيهم .
مسحت ياسمين علي وجهها بغيظ قائله
كنت قاصدك انت ...بس انت ولا اندهاش ...مكنتش بتتأثر .
نظر لها بسخريه وقال
وانا اتاثر ليه ...مبعرفش انتي نسيتي اني بارد ...وعلمت ابنك البرود زيى.
زين بارد ...ده زين الزين يا عمو ...هو في كده يا ناس .
تحدث خليفه بمرح قائلا
هز زين راسه يمينا ويسارا قائلا
بس انت وهي ...احترموا نفسكوا ...خلينا نشوف الكبار هيعملوا ايه .
عقابك هيتقل ...علشان دلعك قدامهم ...وكلمه زين الزين .
لاحظ شرف ضيق حازم فقال له
مالك يا حازم ...مش طايق نفسك ليه ....تحب تمشي .
انا كنت مستني زين يرجع مراته ...المفروض بقي تتحل عقدتي واتجوز .
سأل شرف حازم
هو حد منعك ...ما تتجوز من الصبح لو حبيت ...هو حد اعترض .
هز حازم راسه بالنفي قائلا
لا ...انتو مطنشني بس ...لغايه ما هفرقع .
زفر شرف بحنق وقال
تحدثت شهيرة بحرج
معدش حاجه ناقصنا يا بابا ...لسه بس الفستان ...وتحديد ميعاد مع الماذون .
تنهد شرف وقال
الحمد لله ...كده انا خلصت منك انتي واختك ...واخيرا اديت رسالتي .
عبست نهي وقالت
خلصت مننا ...ليه يا بابا ...ده احنا ملايكه .
ضحك شرف وقال
ما بلاش انتي يا نهي ...دا انتي مجنناني من يوم ما اتولدتي ...اختك الاصغر منك اعقل منك .
ردت تفيده بهدوء
خلاص بقي يا شرف ...بلاش فضايح ...نهي الوقتي كبرت وبقت