الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية الاميرة المفقودة الفصل الرابع والعشرين

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

الأميرة المفقودة
الأميرة المفقودة بقلم أسماء ندا

ألقت نظرة سريعة وجذابة في عيني ، ولكن حتى عندما فعلت ذلك بدت وكأنها قد اتخذت قرارها  فرفعت يدها اليمنى بدون كلمة واحدة ، بحيث سقط سوار الأجنحة المنتشرة الذي يغطي المعصم ، تاركًا جزء  من اللحم ، ثم انطلقت قشعريرة جليدية من خلالي فكان على معصمها خط أحمر خشن رفيع بدا وكأنه يتدلى منه بقع حمراء مثل قطرات lلډم!

لقد وقفت هناك شخصية حقيقية من قلب المريض لكنها بدت ذات كبرياء عالى من خلال كل حلاوتها  وكل نفيها الذاتي للذات الذي عرفته ، والذي لم يبد أبدًا أكثر وضوحًا من الآن من خلال كل lلڼlړ التي بدت وكأنها تلمع من أعماق عينيها المظلمة إلى روحي و أشرق الكبرياء بشكل واضح ، والكبرياء الذي له إيمان ، الكبرياء  الذي يولد من النقاء الواعي ، كبرياء  ملكة حقيقية في الزمن القديم و  عندما تكون ملكا  كان يجب أن تكون الأول والأعظم والأكثر شجاعة في كل الأشياء السامية ، كما وقفنا هكذا لبضع ثوان ، الصوت العميق  من والدها بدا وكأنه تحدٍ في أذني:

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

"ماذا تقول الآن؟"

لم يكن جوابي بالكلمات بل  أمسكت يد مارغريت اليمنى في يدي عندما انخفضت بقوة  بينما دفعت فى  الأخرى الخاتم  الذهبي ، وانحنيت وقبلت الرسغ  عندما نظرت إليها ، لكنني لم أترك يدها ، كان هناك نظرة من الفرح على وجهها كما كنت أحلم عندما أفكر في الجنة ثم واجهت والدها.

"لديك إجابتي يا سيدي!"

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

بدا وجهه القوي لطيفًا للغاية ولم ينطق سوى بكلمة واحدة وهو يضع يده على أكتافنا   بينما كان ينحني ويقبل ابنته:

"حسنا"

قاطعنا طرق على الباب ردا السيد تريلوني  "ادخل "

 دخل السيد كوربيك و عندما رآنا مجتمعين كان سيتراجع ؛ ولكن في لحظة انطلق السيد تريلاوني وجره إلى الأمام وصافحه  عندها بدا وكأنه رجل متحول و بدا أن كل الحماس في شبابه ، الذي أخبرنا عنه السيد كوربيك ، قد عاد إليه في لحظة وصرخ

 "إذن لديك المصابيح! كان تفكيري صحيحًا بعد كل شيء تعال إلى المكتبة ، حيث سنكون وحدنا ، وأخبرني كل شيء عنها! "

وأثناء قيامه بذلك  قال وهو يستديرً إلي "  روس هل أنت  مثل زميل جديد  ؟  هيا احصل على المفتاح من الخزنة  حتى أتمكن من إلقاء نظرة على المصابيح! "

ثم ذهب الثلاثة و منهم  الابنة التي تمسك بذراع والدها بحب  إلى المكتبة بينما أسرعت إلى الخزينة و عندما عدت بالمفتاح وجدت أنهم ما زالوا يشاركون في السرد، لكن الدكتور وينشستر ، الذي وصل بعد مغادرتي بفترة وجيزة ، كان معهم  و  السيد تريلاوني  بعد سماعه من مارغريت عن اهتمامها الكبير ولطفها  وكيف أنها تحت ضغط كبير على عكس ذلك ، أطاع بثبات رغباته المكتوبة ، وطلب منه البقاء والاستماع ،

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات