رواية الاميرة المفقودة الفصل السادس والعشرين

-الآن ، فيما يتعلق بالوقت الذي قصدت فيه الملكة تيرا أن تحدث القيامة! نحن على اتصال ببعض الحسابات الفلكية الأعلى فيما يتعلق بالاتجاه الصحيح و كما تعلمون  تغير النجوم مواقعها النسبية في السماء لكن على الرغم من أن المسافات الحقيقية التي تم اجتيازها تتجاوز كل الفهم العادي ، إلا أن التأثيرات كما نراها صغيرة. ومع ذلك ، فهي عرضة للقياس ، ليس بالسنوات ، بل بالقرون. وبهذه الطريقة ، توصل السير جون هيرشل إلى تاريخ بناء الهرم الأكبر تاريخ محدد بالوقت اللازم لتغيير نجم الشمال الحقيقي من "دراكونيس " إلى "نجم القطب" ، ومنذ ذلك الحين تم التحقق من خلال الاكتشافات اللاحقة و مما سبق لا يمكن أن يكون هناك شك مهما كان علم الفلك هذا علمًا دقيقًا لدى المصريين قبل ألف عام على الأقل من زمن الملكة تيرا و الآن النجوم التي تذهب لتشكل كوكبة تغير في عملية الزمن مواقعها النسبية  والمحراث هو مثال بارزز و التغييرات في موقع النجوم حتى أربعين قرنًا صغيرة جدًا بحيث يصعب ملاحظتها بالعين غير المدربة على الملاحظات الدقيقة ولكن يمكن قياسها والتحقق منها. هل لاحظت أنت أو أي منكم بالضبط كيف تتوافق النجوم الموجودة في الياقوت مع موقع النجوم في المحراث ؛ أو كيف ينطبق الأمر نفسه فيما يتعلق بالأماكن الشفافة في الخزانة السحرية؟ "

كلنا وافقنا.

"أنت محق تمامًا ، إنها تتوافق تمامًا ، ومع ذلك عندما تم وضع الملكة تيرا في قپړھl ، لم تتوافق النجوم في الجوهرة ولا الأماكن الشفافة في الكوفر مع موقع النجوم في كوكبة كما كانت في ذلك الوقت"

نظرنا إلى بعضنا البعض وهو متوقف: نور جديد ېڼکسړ علينا ، مع حلقة إتقان في صوته تابع:

"ألا ترون معنى هذا؟ ألا يلقي هذا الضوء على نية الملكة؟ هي التي تسترشد ببشر وسحر وخرافات ، و اختارت بطبيعة الحال وقتاً لقيامتها يبدو أنه كان موجهاً وخرجت من قبل الآلهة السامية أنفسهم ، الذين أرسلوا رسالتهم على صاعقة من عوالم أخرى. عندما تم تحديد هذا الوقت بحكمة فائقة ، ألن يكون ذروة الحكمة البشرية للاستفادة منها؟ هكذا هي "

هنا تعمق صوته وارتجف من شدة إحساسه  

"هذا بالنسبة لنا ولزمننا يتم منح الفرصة لهذه النظرة الرائعة في العالم القديم ، مثل ما لم يكن امتيازًا لأي شخص آخر في عصرنا  والذي قد لا يكون أبدًا مرة أخرى .