رواية الاميرة المفقودة الفصل الثامن والعشرون

 اللحظات القليلة التي عادت فيها مارغريت معي مليئة بسحرها ، لا أعرف ما الذي كان سيحدث و كما كانت  أعطتني كل لحظة بداية جديدة وحافظت على حبي من التغيير.

كنت سأعطي العالم من أجل أحد المقربين ؛ لكن هذا كان مستحيلا و كيف لي أن أتحدث عن شك في مارغريت لأي شخص ، حتى والدها! كيف لي أن أتحدث عن شك لمارغريت ، عندما كانت مارغريت نفسها هي الموضوع وكان بإمكاني فقط أن أتحمل وأتمنى ومن بين الاثنين كان التحمل هو lلألم الأقل.

أعتقد أن مارغريت شعرت أحيانًا بوجود سحابة ما بيننا ، ففي نهاية اليوم الأول بدأت تتجنبني قليلاً أو ربما أصبحت أكثر خوفًا مني  من المعتاد وحتى الآن كانت تسعى للحصول على كل فرصة لتكون معي ، تمامًا كما حاولت أن أكون معها ؛ بحيث أصبح الآن أي تجنب ، واحدًا من الآخر ، يسبب لنا ألمًا جديدًا لكلينا.

في هذا اليوم ، بدا المنزل ساكنًا جدًا ، كان كل واحد منا يدور حول عمله الخاص أو مشغولًا بأفكاره الخاصة ، لقد التقينا فقط في أوقات الوجبات ؛ وبعد ذلك و على الرغم من أننا تحدثنا ، بدا الجميع مشغولين إلى حد ما و لم يكن هناك حتى ضجة روتين الخدمة في المنزل و أدى احتراز السيد تريلاوني في وجود ثلاث غرف مجهزة لكل واحد منا إلى جعل الخدم غير ضروريين. تم تجهيز غرفة الطعام بشكل جيد مع تجهيزات مطبوخة لعدة أيام. نحو المساء خرجت لوحدي في نزهة. لقد بحثت عن مارغريت لطلب منها أن تأتي معي ؛ لكن عندما وجدتها ، كانت في حالة مزاجية لا مبالية ، وبدا سحر وجودها ضائعًا بالنسبة لي و كنت غاضبًا من نفسي ، لكنني غير قادر على ټھډئة روحي من السخط ، خرجت وحدي فوق اللسان الصخري على الجرف  مع الامتداد الواسع للبحر الرائع أمامي ، ولا صوت سوى اندفاع الأمواج في الأسفل والصړlخ lلقlسېة لطيور النورس في الأعلى ، ركضت أفكاري ، افعل ما أريد ، عادوا باستمرار إلى موضوع واحد ، حل الشك الذي كان علي. هنا في العزلة ، وسط الدائرة الواسعة لقوة الطبيعة وlلصړlع ، بدأ ذهني يعمل حقًا. وجدت نفسي دون وعي أطرح سؤالاً لا أسمح لنفسي بالإجابة عليه. أخيرًا ، ساد إصرار العقل على العمل حقًا ؛ وجدت نفسي وجهاً لوجه مع شكوكي  بدأت عادة حياتي تؤكد نفسها ، وقمت بتحليل الأدلة أمامي.كان الأمر مذهلاً لدرجة أنني اضطررت إلى إجبار نفسي على طاعة الجهد المنطقي. كانت نقطة البداية هذه: تم تغيير مارغريت بأي طريقة وبأي وسيلة؟ هل هي شخصيتها أم عقلها أم طبيعتها؟ لمظهرها الجسدي ظل كما هو و  بدأت في تجميع كل ما سمعته عنها منذ ولادتها.