الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية بعشقك طامعة بقلم مروة البطراوي الفصل الثالث والرابع

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

الي عيون قمر البنيه ليثبت نظره بها قائلا
موووافق ...بسسس بشررررط...يااا قمرررر.
اخذت قمر ووضعت ذراعها في ذراعه لتتمشي في الحديقه قائله
بشرط امممم...واضح انك مش سهل يا غيث...عموما اشرط يا غيث وانا موافقه يا سيدي علي الشرط من غير ما اسمعه.
وقف غيث قائلا بحب
مششش تزززعلللي مننني...بسسس اناااا عااايزك...تحبيييني اناااا....وتتجوززززيني اناااا يااااا قمرررررر زمااانييي.
التفتت اليه قمر بسرعه وجحظت بعينيها لدرجه انا شعرت ان الارض تنساب من تحت قدميها مما سمعته من غيث.
وقالت
بص يا غيث ومتزعلش مني...أنا مش عايزة اتجوز خالص...ولو هتجوز مش هتجوزك انت...ولو فرضا رضيت واتجوزتك هيبقا مش دلوقتي خالص
دمعت عين غيث وقال بحزن
علشاااان اناااا اهبلللل صحح...انتيييي قااااسيه زيهم....فكرررتك أحسسسن منهم....بسسس أمييي صححح...انتيييي بنتتت الشرييييرة ...ابعدددي عنيييي
ارتفعت عين قمر اليه وهتفت بصوت مبحوح
كده يا غيث ...وأنا قلت انك هتفهمني...من مصلحتي ومصلحتك لو هنتجوز...اني مش أستغلك وأتجوزك بحالتك دي..أساعدك انك تخف...مش يمكن لما تخف انت بنفسك مترضاش تتجوزني...بس معلش يا غيث الظاهر ان انت اللي زيهم ...محدش قادر يفهمي.. عن اذنك.
وتركته يتخبط أكثر وأكثر ويعض علي أصابعه مثل الطفل الصغير الذي أغضب أمه..أما عنها فدخلت غرفتها وظلت تطرق برأسها في الحيط تود أن تشقها وتدخل فيها لتختفي تماما.
أما عنه فصعد الي غرفه ضحي يسرد عليه ما حدث لتؤكد له ان كلامها عن غصون وبناتها صحيح وعليه تجنبهم تماما حتي يستعيد كل حقوقه منهم وعند شفائه لا بد له من الٹأر من الجميع والمطالبه بتعويض عن سنين الحرمان الذي عاناها هو وأمه في الغربه.
الفصل الرابع
بعد خروج شادي من بيت جده عاد الي بيت والده يزفر بحنق ...كان ضياء مع غصون في هذا البيت لانه يعلم جيدا ان شادي سوف يسهر مع قمر  وساميه ووديعه ما زالوا ببيت الحاج غالب ...انتفض كل من غصون وضياء عند سماع باب الشقه ېصفع بقوة لتشهق غصون فكتم ضياء فمها بيده وحذرها الا تصدر صوتا ...وقام مسرعا وارتدي ملابسه وخرج لابنه شادي قائلا بارتباك
ايه هي ليلتك كانت قصيرة كده ليه...مش انت قلت احتمال هتبات بره...ايه اللي رجعك بسرعه كده.
جلس شادي ووضع قدمه علي طاوله الصالون يزفر بحنق قائلا
جدي منع السهر ...ده غير ان الزفت غيث لازق لقمر ...والهانم قالتله انها مبتحبنيش ولا هتتجوزني....هقول ايه ما هي بنت غصون.
جذبه ضياء من ياقه قميصه ليوقفه خشيه منه ان تسمع غصون  وتحدث من بين اسنانه قائلا
متجبيش سيرة غصون علي لسانك ...وبعدين انا مش طايق نفسي ...تعالي ننزل نسهر في اي حته ونتكلم سوا.
استغرب شادي لما يحدث ومدافعه والده عن غصون فهو بالصباح كان يلعنها  فسأله
ننزل تحت نسهر ليه ...طب ما نسهر هنا ...هو انت مالك يا بابا.
مسح ضياء علي وجهه من الغيظ قائلا
انا كويس...كل الحكايه اني مخڼوق شويه ...يالا بينا بدل ما اتخنق اكتر
انصرف شادي وضياء لترك مجال لغصون لترتدي ملابسها والذهاب من البيت  مسرعه وهي تتوعد لضياء  علي سوء ما سمعته من ابنه شادي.
ذهب ضياء وشادي الي مكان خالي من المارة بسيارتهم نزل شادي من السيارة ليستند علي حافتها قائلا
نفسي اعرف قمر قالت ليه لغيث كده ...وترجع تقولي انها بتسايسه ...لا وبتقولي ان في موضوع قديم شاغله نفسها بيه ولازم تعرفه قبل ما نرتبط ببعض.
هز ضياء رأسه بمكر فهو فهم ان ضحي اباحت  لقمر عن تلاعبه بتقارير تثبت ان غيث هو سائق سيارة الحاډث ...حيث ان ضياء في اول تخطيطه للحاډث كان هدفه غازى ونديم وغيث في ان واحد وعندما وجد

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات