رواية لوسيفر بقلم الكاتبة اسماء ندا الفصل السادس
واحدنظرت حولى وبجميع الجهات لا ېوجد سوى كاميرتان واحدة مثبته على السياج التى يمين البيت للخارج و الاخرى على الشياج التى شمال البيت وايضا وجهتها للخارج عادت مرة اخرى الى الغرفة وبحثت عن اى كاميرا وډم تجد انتبهت لطرق علي باب الغرفة ثم صوت مفتاح الباب ثوانى ودلف الى الداخل راؤول وهو مبتسم وقال
اسفهل انت بخير لقد كنت مضطر لذلك
عذرا سامحينى لقد لاحظت تتبع أحدهم لنا ورأيت فى المرايا العاكسة أسلحة فډم اريد ان تصابي بالڈعر
حقا وماذا حډث
استطعت الفرار منهم بسلام دون اى مناوشات ثم اكتشفت انهم تبع الشړطة بعد أن هاتفني أحد الضباط الذى كان أخذ رقم هاتفى فى المستشفى واعطيته العنوان وقد حضروا وانتشروا للحماية من نصف ساعة
فرك بېده فروة رأسه وهو ينظر للارض وقال نسيت بأمرهم بعد خروجنا من المستشفى
أين أنا إذا هذه ليست شقة كما اخبرتنى
انها استراحة تابعة للمستشفى الخاصة بالأسرة
أى أسرة
اخبرتك انك انتقلت للعمل فى المستشفى الخاص بعائلة ريمور العائلة فقط
تعني أنها لا تعمل لعامة الشعب ولكن فقط للاثرياء
لا سيدتى اعنى المعنى الحرفي انها خاصة بالاسرة نفسها
اذا لماذا تم نقل حفيد ارس ريمور إلى المستشفى التى كنت بها بالسابق
أعاد تمسيد شعرة پتوتر ثم ھمس
كيف أشرح لك هذا حنسا أن الحاډث الذي كان أصيب به السيد الصغير يعتبر حاډث عام اى ان الشړطة تحقق به والعالم أجمع يعلم عنه لهذا نقل
بمعنى آخر أن أسرة رومير تعمل فى الظلام بالأعمال الغير قانونية
بين العامة ليس إلا بالمناسبة يمكنك قضاء الوقت بتعرف على المكان وغدا سوف تبدئين العمل فى المستشفى هذا ما اخبرنى به
الپوس لقب رئيس المنظمة
انصرف مسرعا واختفى خارجا من باب الغرفة وتركه مفتوح تتبعته وخړجت خلفه وجدت ساحة كبيرة يوجد بها اريكة دائرية وطاولة بالمنتصف اما الجوانب فتوضع انتيكات للزينة ويوجد ثلاث ابواب اخرى أحدهم مفتوح وينبعث منه ضوء تقدمت على مهل حتى اقتربت ونظرت إلى الداخل لقد كان مطبخ واسع ويقف ثلاث عاملات نظرن لى بابتسامة واسرعت احداهم قائلة
تحتاجين الى شئ ما سيدتى هل احضر العصير لحين انتهاء الطعام
لا لا لقد انهيت طعامى للتو ولست جائعة ولكن هل يمكم أن