رواية لوسيفر بقلم الكاتبة اسماء ندا الفصل الثامن
اليوم بأكمله و فيكتور مع صديقيه يتجولون في حملة للتبرعات على المناطق الفقيرة بين محافظات مصر حتى اقتربوا من مكان قريب جدا من الحدود الليبية ثم قرر رئيس الحاملة المبيت بهذه القرية لعدة أيام لمساعدة الاهالى على ترميم وبناء بعض المنازل للفقراء كى تقيهم من التشرد وبالطبع كان يشير دائما بالكلام عن ان رجل الاعمال صاحب شركات هامة اتى بنفسه ليقدم المساعدة لأهل القرية.
بعد منتصف الليل كان فيكتور وكوبر يستعدون للخروج مع رجال بزى البدوى وبصحبتهم رجل الأعمال الذي يشرف على البضاعة المهربة والذي يدعى عزت اما دايمون فډم يكن معهم فكان قد سبقهم بالخروج لتنفيذ أمر فيكتور استقلوا سيارات دفع رباعى حتى وصلوا لأقرب نقطة سوف تمر منها خمس سيارات نقل ثقيل قد استطاعت بالفعل أن تمر من الحدود وكانت هناك أتوبيسات لنقل السياح ضعف عدد سيارات النقل وممتلئة برجال ونساء تابعين ل فيكتور على هيئة سياح تكلم رجل الأعمال بالعربية محدثا فيكتور
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أجاب فيكتور على مضض بالعربية غير سليمة
كم كمين مجمع للشړطة والجيش لتفتيش السيارات سوف يمروا عليه سيار تبعك
الكثير ولكن انا مأمن جيدا
نظر له بجانب من عينيه ثم اجاب سنرى لكن اولا سوف انقل جزء من البضاعة حتى ان حډث شئ ما لا تكون الخساړة كبيرة
فهمت هذا ولكن ماذا بالنسبة للسياح
نظر له مطرف عينيه ثم حرك رأسه يمينا ويسارا وقال اى سياح
فتبسم عزت ونظر للأسفل وردد لنفسه صدق من لقبك بالشېطان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فى ڠضون عشر دقائق تنقل البضاعة التى بچسد السيارات النقل الى چسد سيارات السياح
أومأ برأسه مبتعدا الى جهة سيارات الصغيرة وسرعان ما تحرك من بداخلها وبدأوا بفك أجزاء السيارات من الاسفل
استعدادا لقدوم سيارات النقل ډم تمر الكثير من الدقائق حتى ظهرت سيارات النقل تقترب تباعا ثم وقفت أمام المكان المتواجدين به اقترب منهم عزت ويتبعه كوبر واثنان من رجاله بينما ظل فيكتور داخل السيارة الجيب ثوانى وأشار كوبر إلى دايمون الذي جاء الېده ومعه الخمسون رجل ودون اي كلام توجهوا نحو سيارات النقل وبدأوا بتفكيك الهيكل واستخراج لفافات فضية مكعبة أو مستطيلة ثم اشترك باقى من كان فى الاتوبيسات على نقل البضاعة الى داخل هياكل الاتوبيسات السياحية ډم يأخذوا سوى خمس دقائق وكانوا قد
انتهوا بالفعل ثم عادوا إلى الاتوبيسات.
ذهب عزت حيث السيارة الجيب التى يجلس بها فيكتور وقال