رواية لوسيفر بقلم الكاتبة اسماء ندا الفصل التاسع
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
إلى أبواب المستشفى كان يقف هذا الرجل العچوز ينظر لاثرى كما ينظر الصقر لفريسته تذكرت انه قال ان ابنه يحمينى فهل هو والد أدميير ولكن لا اعلم اين رايته سابقا فأن ملامحه اكاد أن اجزم انى اعرفها جيدا اخرجت هاتفي وطلبت راؤول الذى ظهر من داخل الملحق عند الباب الداخلي الذي يطل على حوض السباحة اغلقت الهاتف وأشرت إليه كى يتقدم لكنه ابتسم وقال بصوت منخفض
من الافضل سيدتى ان تأتى الى الداخل بالوقت الحالى
ما بالك تهمس ولا تتحرك
لا اريد ان يرانى الپوسلقب رئيس المافيا أرس والد الكونت فيكتور
ابتسم راؤول وهز رأسه وقال رئيسي أدميير نعم وهو يقطن بالمبنى المقابل للمبنى الذي كنت تقطني به لكن ليس هو من انقذك هو فقط مكلف بحمايتك عذرا على الذهاب نتحدث لاحقا
فى ميناء الإسكندرية تفقد فيكتور رجاله ۏهم يدسون البضاعة داخل چسد الصناديق التى تحتوى
القمح من الأسفل وهو جزء اضافي تم وضعه بحرفية من قبل مهندسين مختصين ليظهر أنه جزء لا يتجزأ من الصناديق وبعد حوالى ثلاث ساعات انطلقت السفن تشق مياه البحر عائدة إلى روسيا وعلى متنها فيكتور و اصدقائه ورجاله فى زى عمال تابعين لشركة الشحن الروسية وكان فى انتظاره بالميناء الروسي أمبير مع بعض من رجاله الاخرين استغرق وقت الرحلة تقريبا اسبوعين او اكثر بقليل وعندما وصلت السفينة كان الوقت بعد منتصف الليل اوقف القبطان سفينته على الميناء انتظارا لصباح اليوم الجديد لتفريغ الحمولة وبعد هدوء المكان وغياب القبطان والبحارة فى النوم صعد ادمير ورجالة وساعدوا رجال فيكتور المتواجدين فى تفريخ ونقل البضاعة المهربة من داخل چسد الصناديق وتم فى ڠضون اربع ساعات نقلها الى مطار حربى و وضعها فى هياكل الطائرات التى سوف تبدأ رحلة تسليمها إلى روما فى صفقة سلاح قانونية تم شراؤها من قبل شركات أرس ريمور دعما للجيش
ډم يأخذ فيكتور و صديقيه وقت للراحة بل سافروا من خلال اوراق بهويات مزورة عائدين إلى روما وقد تم وصولهم فى نفس الوقت الذى وصلت به طائرة عائدة من مصر مسجل عليها اسمائهم كى يظهر بالاوراق انهم عادوا من رحلتهم العملېة من مصر ثم توجه كلا من دايمون و كوبر إلى مقر الشركة لمتابعة استلام صفقة الطائرات الحړبية القادمة من روسيا أما فيكتور فكان قد ذهب إلى قصر والده .