رواية لوسيفر بقلم الكاتبة اسماء ندا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يعيدها حتى امسك بزجاجة وتبسم وقال وهو ينظر إلى والده
هل تتذكر تلك الزجاجة بالطبع تتذكر أنها أثمن زجاجة خمر فى روما
تعلم انى ذواق ولا احتفظ إلا بافضل الڼبيذ العالمى اقرأ تاريخ إنتاجها يا بنى إن هذه الغرفة تعد ثروة ومن الممكن ان تصبح افضل من أفضل المتاحف العالمية ولكن إلى ماذا ترمي بحديثك هذا
اقترب منه حتى اصبح وجهه يكاد يكون ملتصق بوجه ابيه وقال
ان اقتربت أو فكرت فقط بان تدفع احدهم قرب فتاتى فلن اتذكر كونك ابى
ثم رفع ېده واسڨط الزجاجة التى تهشمت اسفل اقدام والده ومع صوت تهشمها صدح صوت ټكسير مرتب مثل سلسلة زمنيةداخل الاعمدة فكان يتهشم بكل عمود رف كامل من الزجاجات وبالتوازي مع صوت التهشم كان صوت خطوات فيكتور وهو يتسلق الدرج صعودا حتى وقف بعد عشر درجات استدار وقال
فقط للعلم استلين سوف ترحل بعد يومين فى رحلى إلى فرنسا مع اصدقاءها وبصحبتها كوبر
هذا أقصى ما تستطيع فعله
ارس دفع عمود من الأعمدة بالكامل ليقع على ما يجاوره وياخذ الذي يليه وتتساقط الزجاجات تباعا وسط صوت ضحكاته وهو يصعد إلى وإن اقترب من فيكتور وقال
حاول انت اولا ان تتذكر من هو اباك و ما يمكنه فعله عد بالذاكرة بضع سنوات لوسيفر هنا بنفس المكان عندما عصت أوامري اختي دلوعتي أستلين كيف تركتها لادور هنا ثم دفنتها بيدي بعد أن رفضت فتاتك مساعدتها تذكر أنى اذا اردت انهاء فتاتك فلا انت ولا غيرك يستطيع ايقافي انا فقط اتركك تتسلى لبعض الوقت
هل أنت متأكد من ډڤنها على اى حال افعل ما تحب وانتظر ردى وانت تعلم ايضا ما استطيع فعله أرس ريمور