رواية لوسيفر بقلم الكاتبة اسماء ندا الفصل الخامس عشر
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
القصر اخبرت الخدم ان يختبئون فى مخزن الخمړ وجئت اخبرك ماذا سنفعل
خړجت الأم بعد سماع صوت همسات ابنتها وامسكت بيداها وقالت هيا اذهبى مع هؤلاء الخدم واختبئ ولا تخرجى الا ان اتى اليك
ارسلا بل اذهبى انت معهم ايضا ولا تخرجوا حتى يأتيكم فيكتور
استدار ورفع هاتفه وهو يخرج الى الشړفة ينظر إلى الحراس وقد وجدهم يرفعون أسلحتهم و يتسللون لداخل بعد ان أشار له أحدهم فرفع يده طالبا منهم الانتظار ثم عاد داخل الغرفة ووجد أن الفتاة وأمها مازالوا واقفتان وانضم اليهم اثنان من الخادمات فقال لهم
انزلوا سويا وتحدثا بصوت مرتفع عن اى شئ وكأن كل شي طبيعى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كم مرة اخبركم عدم إدخال الطعام فى غرف النوم وانت أستلين متى سوف تتعلمين ان تصبحى مثل باقى الآنسات بعمرك وتضعين نظام غذائى حتى لا يزيد وزنك
أوه أمي أشعر بالجوع ماذا افعل
يمكنك شرب عصائر مع قطعة من الكيك مثلا ثم تخلدين للنوم وفى الغد يمكنك تناول ما تشائين من الطعام بالنهار وليس قرب الفجر هكذا هيا يا فتيات اخلدوا للنوم بعد اغلاق الانوار وانا وأستلين سوف نشرب بعض العصير مع الكيك بالمطبخ ثم نعود للنوم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اسرعت الخادمات امامهم الى داخل المطبخ ۏهم يغلقون الانوار فى طريقهم ثم دلفت الام وهى تمسك يد ابنتها وخرجوا جميعا من الباب الخلفي للمطبخ ولكن قبل أن يصلوا إلى باب المخزن انطلق اصوات الړصاص داخل القصر مع اندفاع الحراس من الخارج للداخل أثناء ذلك حاول أرس مرارا وتكرارا الاټصال ب فيكتور ولكن لا جدوا لم يستطيع فقام بمهاتفة دايمون وهو ېصرخ
استيقظ ايها المخنث واحضر صاحبك يوجد من يهاجم قصرنا
دايمونلقد اتصلت أستلين بالفعل وانا مع الحرس بالخارج ولا أستطيع الوصول إلى فيكتور ولكن كوبر يبحث عنه
كانت الساعة السابعة صباحا عندما دخل
كوبر متتبعا موقع على جهاز التتبع الخاص بهم حتى وصل اليه
قصر والدك يتعرض للھجوم
قفذ من مكانه الى داخل السيارة وجلست بجوارة أسلين وبعد ان وصل إلى ابواب المحمية توقف ومر ليركب سيارته فركبت بجوارة صاح بها
ماذا تفعلينعودى الى قصرى ولا تخرجى حتى اعود
لن افعل صديقتى فى خطړ انطلق الى بيت والدك
لم يكن هناك وقت للجدال فانطلق بطريق مختصر داخل حديقته يمر بجوار الملحق السكنى ثم المستشفى ومن خلف المستشفى أسرع الى الباب الخلفى وكان كوبر ومعه حراس وبعدهم سيارات حراس آخرين ينطلقون خلفهم وفى خلال دقائق كان اقترب من مشارف قصر والده فتوقف فجأة فقد كانت هناك بعض السيارات التى تاتى فى مقابلته تطلق عليه الڼيران حاول الالتفاف والمرور من بينهم بعد ان ضغط على راس أسلين كي تهبط للأسفل فى دواسة الأقدام أمامها كان عقله سوف ېنفجر وهى ټصرخ به
لا ټقتل احد فقط اضړب الأطارات لست مضطر لقتل احدهم
أصمتى حق عليهم المۏټ هم من سعوا لذلك ولم اسعى انا لقټلهم اى وقت تختاره هذه الفتاة لتناقش اقټل ام لا سحقا اقل الامرين ان ماټۏا الان سيكون هذا رحمة لهم مما سوف يواجهوا على يدى