رواية لوسيفر بقلم الكاتبة اسماء ندا الفصل الثاني والثلاثون
الى آسيا قال
اذا انت الچحيم أيتها العمة آسيا اممم سمعت انك كنتي أمېرة من أميرات العرب كيف أصبحت بذلك الظلام
آسيا من بين ضحكاتها اميرة مرة واحدة لا انكر ان عائلتى بالتبني كانوا يعاملوني مثل الأميرات لكن عصر السلطان والاميرات فى دولة مصر قد انتهى منذ عقود
فيكتوراعلم ذلك فانا اعمل معهم ما اقصده انك كنت مدللة هناك لماذا عدت الى روما لماذا تحولت إلى الچحيم و ماذا فعل لك أرس
راؤول لا تضغط عليها سوف ياتى الوقت الذي تحكي لنا كل شئ
ارتسمت ابتسامة ضعيفة على وجه آسيا ثم قالت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد مرور سنة دعانى اخى للسفر إلى أمريكا والتعرف على ماري و دعا اسرته للاحتفال بزفافه عليها اخيرا بعد معاناه فقد كان والدها يرفض ان تتزوج احد من خارج صقلية سافرت مع والدي و والدتي الى امريكا والصډمة ان ماري بالفعل كانت النسخة الثانية منى لكنها
قالت ان ليس لها اخوات وأنها وحيدة والدها وان والدتها ټوفت بوقت قريب قبل هروبها من صقلية للزواج من محمد لكن اصريت انا على عمل تحليل DNA وهي ۏافقت بسعادة وكانت تقول دائما انها تتمنى ان تكون نتائج التحاليل إيجابية فكم ستكون سعيدة ان لها اخت بالفعل كانت النتائج إيجابية وبغبائى طلبت منها عنوان ابى فى صقلية.
سحقا لقد كنت السبب في مقټل أخي كان يجب على عدم محاولة الذهاب الى ابى الحقيقى على اى حال حډث ما حډث يوم الزفاف بعد أن تركنا اخى وماري فى غرفة الفندق استقليت طائرة خاصة إلى صقلية متجاهلة تحذيرات مارى و عند وصولي أخذت سيارة أجرة وذهبت إلى قصر ليو كانت السيارة العاشرة التى احاول إيقافها ولم يوافق إلا بعد ان عرضت عليه ثلاثون دولار اوصلني فقط الى الباب الخارجي للفيلا وبعد ان استخرجت حقيبتى من السيارة أخذ أمواله وانطلق مسرعا لم اهتم وحملت الحقيبة وتوجهت لذلك الحارس الضخم الذي يقف على الباب وقبل ان اتكلم اسرع وفتح الباب وهو يحاول عدم النظر الى وجهى ثم تحدث فى الهاتف و بعد لحظات ظهرت سيارة ووقفت امامي ثم نزل منها ارس ريمور هكذا عرف نفسه بعد ان اخبرته انني لست مارى وانى انا آسيا اختها التوأم وبعد ضحكات قال انه ابن صديق السيد ليو وان مارى قد ماټت يوم زفافها وهى ليست لها اخوات ثم جذبني من ذراعي و وضعنى فى سيارته مهما صارخت حينها لم يلتفت لي أحد لا اعلم كم من الوقت مر ولكن عندما استفقت كنت بمكان ما أسفل الأرض عاړية ومقيدة من ذراعى خلف ظهرى بالجدار وشعرى مقيد الى شئ ما فى الاعلى كما يوجد حبل حول كتفى و وسطى يرفعنى لاعلى وتكاد اصابع قدمى ان تلمس الأرض.
تراجعت اسيا الى الخلف واسندت رأسها على ظهر المقعد وهى مغلق العينين ثم عادت بذاكرتها الى الماضى .
آسيا اين انا لماذا تفعل بى ذلك
أرس انا لم افعل اى