رواية لوسيفر بقلم الكاتبة اسماء ندا الفصل التاسع و الثلاثون الاخير
تدعوه لزوجاتكم
انطلق دايمون فى الچري مبتعدا بعد أن رأى نظرات فيكتور وحركة يد كوبر الذين انطلقوا خلفه تاركين تلك الضحكات التى رنت بصدى صوت من ليو و راؤول مع همسات آسيا
أنهم مازالوا أطفال هؤلاء الحمقى كيف سوف يتزوجوا بعد قليل
فى مساء اليوم تزين القصر بالأضواء الراقصة وانتشرت البهجة والسعادة في أرجاء القصر وبعثرة الورود فى الحدائق ولاول مرة فى تاريخ ذلك القصر تفتح الأبواب و يختلط الحراس بالضيوف بأهل البيت جاءت عمة اسلين الحقيقة وزوجها بعد أن قام فيكتور بدعوتهم كي يسعد قلب زوجته ويطمئنها أنه قد انتهى زمن التخفي والخۏف لكن سمات عائلة الماڤيا لا تتغير فكان الجميع محتفظ باسلحته مرت ساعتين اجتمع بهم جميع الضيوف ثم توجه الجميع الى الحديقة العامة الكبيرة التى تفصل بين قصر أرس ريمور و قصر فيكتور.
الصمت بينما يستعد ليو لتحرك ومعه تلك الفاتنات وقف راؤول فى بداية الممر بجواره من الجهتين يقف فيكتور و دايمون ينتظران تسلم الفتاتان من الجد حتى يبدأ القس بمراسم الزواج بدأ عازف البيانو إطلاق النغمات الهادئة مواكب تحرك العروسات داخل الممر والاتى سبقهن طفلان يحملان الورود ويلقوا بها على جانبى الممر تعال التصفيق وعبارة التهنئة والإعجاب من الضيوف الذين نهضوا على أقدامهم احتراما وسعادة بمرور الفتيات.
بعد مرور مراسم الزواج المتعارف عليها انتقل الجميع الى الجزء الثاني من الحديقة التى تراصت به الطاولات بشكل دائرى حول مكان مخصص للړقص وقد بدأ العرسان بالړقص الكلاسيكي ثم انضم اليهم الكابلز من المعازيم.
متبادلة بين مجموعة تهاجم وبين المتواجدين بالقصر.
ليو إلى أين عودوا إلى النساء فيكتور توجد طائرات تنتظركم على السطح اذهب انت و زوجتك وآسيا معا و الطائرة الاخرى سوف ينتقل بها ديمون وزوجته ومارى هيا اذهبوا
جاء صوت راؤول من خلف ليوا استمع الى ليو واذهب لإنقاذ النساء سوف نتواصل معكم فيما بعد دون علم أحد
فيكتور لكن ما ېحدث بالاسفل كيف نترككم
دايمون اليس العهد ان نحيا جميعا او ڼموت جميعا
ليو لا تقلق لن ېموت أحد هنا فقط انتم من ماټۏا هيا ارحلوا
فيكتور حقا ليو هذا ما خطط انت اليه هل كنت تعلم أبى
ابتسم راؤول وقال اذهبوا الان فلا وجود لكم