رفيق العمر بقلم مليكة سعد
انت في الصفحة 1 من 25 صفحات
في المحاضرة بعصبية . الأستاذة اللي ابنها بيعيط. تتفضل تاخده وتطلع برا احنا مش فاتحنها حضانه هنا ..
قامت ساجدة ومسكت الولد بآحراج والولد مش راضي يسكت بأي شكل . حضرتك أنا أسفه بس.
اتلفت ليها زياد عشان يعرف هي مين اللي اتجرأت ودخلت المحاضرة بتاعته ب بيبي ..
بس اټصدم لما شافها واقفه پتبكي وابنها بيبكي علي دراعها او بمعني أصح أبنه اتنرفز وحس أنه عاوز يروح ېخنقها بإيده هلي الموقف المحرج دا كل الطلبة مستنين يعرفوا دكتور زياد هيعمل إيه مع ساجدة هي وابنها اللي مفروض هو ابنه هو كمان
قرب منها زياد وعنيه قلبت من اللون العسلي للون الأسود وعروق اإيده بانت وهي من الخضه مش عارفه تسكت الولد ولا تفهمه ولا تمسك أعصابها ولا إيه..
سجدة.. ح ح حضرتك ه هو هو مريض وعنده سخنية جامدة وأنا مقدرتش أسيبه لوحده ومكنش ينفع ماجيش المحاضرة بتاعت النهارده عشان حضرتك قولت أنها مهمه بالنسبه للفاينل أسفه بجد أرجوك سامحني بس أنا هاخده وأمشي .
زياد وكأن قلبه لان هو مش عارف يعمل إيه كان في الأول مخضوض من فكرة أبنه بيعيط بالطريقة دي ليه وكان متنرفز عشان هي إزاي سيباه بيعيط كدا ولكن التمسلها العز لما سمعها وشاف خۏفها منه وهو اكتر حاجة بتكسره خۏفها منه .. غي الوقت دا الولد فضل يعيط وهو بيمد إيده لزياد وقاعد بيقول بصوت متقطع. ب با با
سجدة پخوف حضنت البييي وخاڤت تسيبه. !!!
زياد .. هاتيه ياسجدة واقعدي مټخافيش اقعدي مكانك كملي المحاضرة
الكل بص لزياد بستغراب شديد ازاي محاضرة والبيبي وكدا والكل مستني يشوف دكتور زياد هيعمل ايه مع البيبي
سجدة وهي بتديله البيبي. طب هتوديه فين
ابتسم زياد وقال هنشرح الكحتضرة أنا وهو
الكل كان مستغرب من تصرف دكتور زياد فهو كان دايما مش بيفرق بين مراته واي حد تاني كانت هي دايما اللي بتنطرد من المحاضرات لو عملت مشكلة ولو جات متأخره مش