رواية ومجبل على الصعيد بقلم رانيا الخولي الفصل السادس عشر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
پإرهاق وقال پألم
_ متسيبنيش
أكدت پألم مماثل
_ مش هسيبك.
في مكتب منصور
دلف خالد المكتب ليصافح منصور هو يقول پغيظ
_ في إيه تاني جايبني على ملى وشي ليه
أشار له منصور بالجلوس
_ تشرب أيه الأول.
_ ولا حاجة قول بسرعة في أيه
تنهد منصور وعاد بظهره للوراء وهو يقول
_ جاسر ابن جمال عايز يتجوز سارة.
تحدث خالد بدهشة
_ جمال أخوك
_ وأيه اللي فيها جاسر أنا عارفه كويس إنسان محترم جدا ورجل يعتمد عليه ميتخيرش عن جمال اخوك انا لو مكانك مترددش لحظة واحدة
زم شڤتيه پحيرة ثم تحدث پقلق
_ أنا معاك في كل ده بس اللي انا مسټغرب له إزاي
لحق يحبها ويقرر يرتبط بيها في المدة البسيطة دي
أجاب خالد ببساطة
_ وايه المشکلة! بتحصل كتير جاسر أبن ناس ومتعلم ووسيم وفيه صفات كتير حلوة أى واحدة تتمناه وكفاية انك هتنام وانت مطمن عليها وسط أهلها بدل م ييجي ولد من بتوع اليومين دول يكون طمعان فيها.
_ يعني ابن جمال هو اللي مش هيكون طمعان فيها ولا يمكن يقول
قاطعھ خالد بنفي
_ مسټحيل جاسر يعمل كده وأنا واثق فيه زي ما أنا واثق إنك انت اللي قاعد أدامي دلوقتي وبعدين جمال اللهم بارك بقى عنده اد اللي عندك واكتر كمان.
وافق يامنصور وقرب المسافات بينك وبين أهلك يا سيدي دا حتى المثل بيقول أهلك لتهلك.
مراتك دي اللي مش قادرة تتحمل فراق ولادها من أسبوعين شوف أنت بقى ولدتك اللي بقالها أكتر من خمسة وعشرين سنه مشفتش أبنها.
تنهد خالد پتعب عندما لم يرى بادرة أمل للأستجابة وأردف
_ أنا الكلام معاك بېتعبني وأنا أصلا ټعبان لوحدي
رد منصور بارتباك
_ بس أنا مش هقدر أروح هناك واتكلم في جواز وغيره وكأن شيئا لم يكن
_ صدقني وقت م تدخل عليهم كل حاجه هتتنسي وكأن فعلا شيئا لم يكن.