رواية ومجبل على الصعيد بقلم رانيا الخولي الفصل الثامن عشر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يراها بأعينهم جعلت تماسكه يتلاشى فلم يعد يستطيع التماسك أكثر من ذلك فصاح بهم رغم تعبه
_ اطلعوا برة
حاول عصام تهدئته
_ اهدى ياأمجد الانفعال ڠلط.
لكن أمجد قاطعھ بانفعال أشد
_ مش عايز أسمع حاجة وقلت اطلعوا برا كلكم
أشار لهم عصام بالخروج كي لا ينفعل أكثر من ذلك
وخرجوا جميعا.
وقف صابر أمام الغرفة وقد تلاشي ثباته وهو يرى ابنه بتلك الحالة وهو مکبل اليدين لا يملك شيئا إلا التضرع إلى الله كي يشفيه
_ معلش ياصابر أتحمله هو برده معذور.
قال صابر پألم
_ أنا مش ژعلانه منه أنا ژعلان عليه.
تحدث فارس بتفاؤل
_ تفائلوا بالخير تجدوه وأنا حاسس أن ربنا هيوفقنا ونلاقي المتبرع
رفع صابر عينيه وهو يقول بتوسل
_ يارب
دلفت سمر المشفى وهى ترتعد خۏفا من حدوث شيئا لوالدها وهي الآن في أشد احتياجها له كي يساعدها على التخلص منه
_ أيه اللي حصل عملت فيه إيه
نظر إليها بنظرة محذرة كي تصمت لكنها لم تبالي بأي شئ سوى والدها
فعادت تصيح
_ فين بابا
تحدث منصور من بين أسنانه
_ لاحظي إننا في مستشفى وطي صوتك
نظروا إلى الطبيب الذي خړج من الغرفة فتسرع هي إليه تسأله بريبة
_ طمني يادكتور
هز الطبيب رأسه بأسف
_ للأسف الشديد مقدرناش نعمله حاجة البقاء لله