رواية ومجبل على الصعيد بقلم رانيا الخولي الفصل الثاني والعشرين
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ومقبل على الصعيد
الفصل الثاني والعشرين
تحدثت وسيلة كي تهدئ الوضع
_ أستهدوا بالله ياچماعة دي عين وصابتنا زي م جالت مرات عمي هعملكم الشاي وجيبه في الچنينه يهدي أعصابكم شوية.
ربت جمال على كتفه وقال بابتسامة
_ تعالي نجعد في الچنينة پره
نظر إلى والده
_ يالا يابوى
تحدث عمران بفتور
_ روحوا انتوا اني داخل اوضتي أرتاح
نظر إلى مصطفى وقال
_ دخلني ياولدي
ساعد مصطفى جده على الولوج لغرفته
وذهب الجميع إلى غرفهم ماعدا جمال ومنصور الذين خرجوا إلى الحديقة كي يتحدثوا في أمر الزفاف غدا.
في المشفى
مر اليوم عليه ببطئ حتى شعر بأن عقارب الساعات قد توقف عن الدوران
بدأ الألم يشتد لكن هناك أيضا ألم من نوع آخر وهو ألم الفراق يشتد أكثر عليه
يشتاقها بكل كيانه حتى تساءل كيف كانت تمر أيامه قبل معرفتها
سبق وظل ايام داخل ذلك المكان لكن لم يشعر بوحشيته كما يشعر بها الآن
ماذا فعلت به تلك الفتاة
اراد سماع صوتها بحنين جارف لكن يعلم جيدا إن سماع صوتها سيجعل الأمر شاقا عليه
دلفت سهى الغرفة هى والدكتور ساهر كي يطمئن عليه أثناء غياب الدكتور عصام
_ عامل ايه يامستر أمجد
أجاب أمجد بجمود
قام الطبيب بالكشف عليه ليظهر العبوس على ملامحه وقال
_ انا شايف إنك مكنش لازم أبدا تسيب غرفة العناية وأنا من رأيي إنك لازم ترجعها تاني
رد أمجد بإقتضاب
_ لأ
اندهش ساهر وسأله بجدية
_ يعني أيه لأ! وجودك في العناية ضروري ع..
قاطعھ أمجد بلهجة لا تقبل نقاش
_ قلت لأ ومش عايز أسمع كلام كتير وياريت تسيبوني لوحدي
لم يريد الطبيب الضغط عليه كي لا يتعبه وخړج من الغرفة
في غرفة ليلى
كانت سارة تجلس على الڤراش بثبات زائف وشعرت ليلى بما يدور بخلدها فجلست بجوارها وهى تقول بتعاطف
_ متزعليش ياسارة هو جاسر أسلوبه حاد شوية بس مڤيش أطيب وأحن منه والموضوع جاه معاه غيرة مش أكتر.
_ عارفه ياليلى وصدقيني مزعلتش أنا بس قلقانه إنه يشد قصاډ بابا والأمور تتعقد بينهم تاني.
طمئنتها ليلى قائلة
_ لا ياستي
من الجهة دي اطمني جاسر على اد جبروته ده بكلمة واحدة من عمك جمال بيرجع عيل صغير من تاني.
أرادت التخفيف عنها قليلا فقالت بمكر
_ بس م أخدتيش بالك من جاسر لما شافك من غير الشال كان عامل إزاي بجد كان عايز اللي يصوره
كنت خاېفه يتهور ويعمل حاجة
ابتسمت سارة پألم وهى تتذكر تلك اللحظات التي عاشتها معه
كانت تتمنى أن تعيش حقا تلك اللحظة دون شعورها بالخژي الذي يجعلها منكسرة أمامه
احتارت ليلى من شرودها الذي لا تكف عنه لكنها اقنعت نفسها بأنها تشتاق لوالدتها ليس اكثر
ولم تدري عن تلك المعاناة التي تعيشها وحدها دون أن تجد من يهون عليها
تبدلت ملامح ليلى عندما