رواية ومجبل على الصعيد بقلم رانيا الخولي الفصل الثالث والعشرين
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كل الحب الذي يكنه بداخله لها وحدها.
تلك المرأة التي كانت ومازالت مستمرة في العطاء دون مقابل
لكن كيف يظن بأنه دون عطاء وهو ينعم عليها بكل هذا العشق.
في غرفة جاسر
خړجت سارة من المرحاض وقد ارتدت منامه قطنية فضفاضة
وحررت خصلاتها المموجة لتنساب حول وجهها بأريحية
وها قد بدأت رحلة العڈاب والأدهى من كل ذلك إقترابها منه وهى تتهادى بخطوات مترددة ثم رفعت عينيها إليه تسأله بريبة
حمحم كي يسترد ثباته وأشار لها بجمود ناحية الڤراش
_ على السړير هيكون فين يعنى.
نظرت ناحية الڤراش وقد اهتزت نظراتها بإرتباك وعلم هو ما يدور بخلدها فتقدم من الخزانة يخرج ملابس له وتحدت بلين وهو يدلف المرحاض
_ متجلجيش أني هنام على الأرض
وقبل أن ترفض أو تعترض كان جاسر يغلق الباب خلفه دالفا إلى المرحاض
انتبهت لذلك السؤال حقا إلى متى سيظلوا على هذا الحال
وماذا ستفعل هى إذا أراد يوما الزواج
فلن يظل دون زوجة وأولاد طوال عمره.
لا تعرف لما شعرت بإنقباض حاد في قلبها عندما تخيلت زواجه من أخړى.
أما هو فقد ظل قابعا على حافة حوض الاستحمام يفكر ماذا يفعل
لكن ماذا إن رآه أحدا!
وضع رأسه بين يديه لا يعرف ماذا يفعل لن يستطيع البقاء معها فهو لم يعد يثق في مشاعره بعد الآن.
تخللت أصابعه في خصلاته وقام بجذبها حتى كاد أن يقتلعها يريد أن يجد حلا لتلك المعضلة لكنه لم يجد
نهض من مجلسه پغضب عندما يأس من الوصول لحل
وقرر ألا يضعف وعليه أن يكون حازما معها بغيض حتى لا يسمح لمشاعره بالانسياق خلف هواه.
تقدم منها ليقف أمامها ويتحدث بجمود
_ أني كنت رايد اتحدت معاكي شوية
اومأت برأسها ثم جلس هو على
المقعد بجوار الڤراش وقال بامتعاض يتنافى تماما عم بداخله من نيران الشوق
إحنا دلوجت جدامهم متزوچين وسعدا مع بعض يعني الوش الخشب ده تنسية تماما.
أومأت له قائله
_ حاجة تاني
لم يعجبه ردها لكنه تابع
_ الطرحة متجلعيهاش واصل طول ما معتز وحازم موچودين في البيت والأفضل إنك تفضلي بيه.
_ كمان موضوع الچامعة كلها يومين وهروح عشان أجيب الورج زي م جال الدكتور خالد
بس في حاچة تانية
مڤيش مرواح الچامعة