السبت 09 نوفمبر 2024

سي السيد بين الواقع والخيال (الشخصية الحقيقية )

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 منتصف الليل ويحضر هذه الحلقات كبار العلماء والشيوخ في مصر مثل الشيخ محمد أبو الليل وهو من علماء الأزهر الشريف والمقرئين أمثال الشيخ البهتيمي والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ طه الفشني والشيخ محمد الفيومي المنشد الديني والشيخ محمود عبد الحق والشيخ عبد الباسط عبد الصمد"

و يستطرد ابن سي السيد الحقيقي كلامه و يقول  أنه لا ينكر أن والده اتسم بالحزم والشدة والقسۏة في بعض الأحيان، وأنه كان من الصعب عليه وعلى أخواته البنات الست التحدث إليه مباشرة في أي موضوع، لذا فقد كانوا يوكلون الأمر إلى والدتهم السيدة "أمينة"،

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ويتذكر كيف كانت تهرول أمه بالمبخرة وتمطره بالدعوات أو بكلام يفتح نفسه مثل "ربنا يفتح عليك ويوقف لك ولاد الحلال". و يستطرد قائلا : "ولكنه كان أيضاً يسمح لنا بقليل من الرفاهية، حيث كان يذهب بنا إلى منطقة روض الڤرج لنستقل مركباً تنقلنا إلى القناطر الخيرية، كذلك كنا نذهب معه إلى السينما لنشاهد الأفلام المحترمة فقط مثل فيلم "هذا جناه أبي" والذي قام ببطولته زكي رستم وفيلم "خلود" بطولة فاتن حمامة و عز الدين ذو الفقار" . و جدير بالذكر ان أبناء"سي السيد" في الرواية هم ثلاثة ذكور ( ياسين وفهمي وكمال) وابنتان هما (عائشة وخديجة) ، لكن الشخصية الحقيقية كان لديه ولد واحد و 6 بنات .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

توفى سي السيد عبد الجواد في 5 ديسمبر 1955 ، أي قبل عام واحد من صدور الثلاثية، وكانت ۏفاته صدمة كبيرة لإبنه "محمد" ، فلم يحصل على التوجيهية واكتفى بالثقافة لكي يباشر تجارة والده ويزوج أخواته البنات . ويذكر الحاج محمد أن نجيب محفوظ ظل يتردد عليه، وكانت زيارته الأخيرة لمحل عطارة "سي السيد" منذ اكثر من 17 عاما، تخللها عتاب بينهما عن الصفات التي أضافها على شخصية والده في الثلاثية، فقد وصفه بالمجون ومجالسته للعوالم، وهي صفات لا تمت إلى "سي السيد" الأصلي بصلة، فما كان من محفوظ إلا أن أجابه ضاحكاً : " الأكلة ما تحلاش من غير بهارات " !!!
مصادر الخبر :

جريدة اليوم السابع 31 أغسطس 2014م

مجلة روزاليوسف 13 ديسمبر 2014م

مجلة الشباب العدد 449 .. تحقيق وليد فاروق

انت في الصفحة 2 من صفحتين