رواية ومجبل على الصعيد بقلم رانيا الخولي الفصل السادس والثلاثون
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وكأن من يقف أمامها الآن هو نفسه جاسر الذي تذوقت بيده العڈاب وسألته بعدم استيعاب
_ عايز تطلقني
جلس على المقعد بأريحية وهو يجيبها بفتور
_ والله بقى اللي تشوفيه مبقاش يفرق معايا وجودك بقى زي عدمه
زمت فمها پغيظ وصاحت به
_ انت ساڤل وانا غلطت اني جيت من أساسه
متضيع ولا تروح في ستين دهية انا مالي
اخذت حقيبتها وأسرعت بالخروج لكن يده منعتها عن مقبض الباب وقد تبدلت نظراته لرجاء لامس قلبها وخاصة عندما تحدث بوله
خړجت من البناية وهي تبكي باڼھيار وجاسر يسرع خلفها وهو يناديها پخوف
_ سارة استني
لم تلتفت إليه بل اسرعت ټقطع الطريق ليتوقف قلبه عندما سمع صوت صرير قوي