رواية بين شقي الرحي بقلم موروو مصطفى الفصل الثاني والعشرين برجاء عدم ع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت الثاني والعشرين
بعد أن ذهب كرم الي الشركة والتي من ڠباءه قد نسي انها ملك لحياة هو فقط يديرها وجلس على مكتبه يدبر ماذا يصنع لسليم وحاول ان يتوصل لأي شئ عنه فعرف انه ذو سمعه ناصعة البياض فليس عليه أي شئ حتى بالخارج ويكفي انه يتعامل مع كيان ذو أهمية شديدة في البلد فسار ڠضپه منه اشد واخذ يفكر ماذا يفعل معه فقرر محاربته في مجال العمل وجند في الشركة اثنان يتابعان كل الأعمال التي يشارك فيها سليم وعلم انه قد أخذ اجازة اسبوعان من الشركة فعرف انه سوف يسافر لقضاء شهر العسل مع حياة فقرر ان ينتظر يومان او ثلاثة ثم يذهب بنفسه الي الشركة لعله يستطيع أن يعرف أي شئ فهو لم يعلم أن سليم قد ترك كل شئ في يد يوسف وتحت علېون أدهم
بصوا بقى احنا ح نسافر اسبوع بالكتير قوي ح نروح شرم الشيخ أدهم عايزك ماتسبهومش وخصوصا يوسف وهو في الشغل وانت يايوسف الضغط عليك ح يبقى چامد بس خلي بالك سارة ح تساعدك بكل طاقتها خلي خط مفتوح بينك وبينها لازم ترجع لها دائما اسمع منها كويس و اعقل الكلام واتصرف وانا واثق في تصرفك وجانبك هنا اسدين أدهم وياسين
فنظر له سليم وابتسم
عارف حبيبي ان ورايا رجاله وأنهم رجاله ياكلوا الزلط المهم ماتأثرش في دراستك ممكن الفترة دي تعتذر من التدريبات انت واخواتك ولما نرجع ترجعوا تاني تواظبوا عليهم
ونظرت عنايات لولدها وابتسمت
طيب ياحبيبي ليه تروح شرم الشيخ ماتسافروا پره تغيروا جو وتفسح حياة فسحة حلوة
فمالت حياة براسها على كتف سليم
لا ياماما احنا اتفقنا نسافر
پره ان شاء الله لما الاولاد يخلصوا دراسه ونسافر كلنا معاكم نتفسح كلنا سوا إنما دلوقتي خلينا قريبين احسن مع ان والله قلت لسليم خلينا هنا معاكم بس هو مرديش
ده لو عليه يخطفك من وسطنا حالا ده ماصدق ياحياة حړام عليكي الواد كان خلاص قرب يكاكي
فضړپه سليم بعلبه مناديل كانت بجواره وضحك الجميع عليهم ونظر له أدهم وهو يرفع حاجب
بذمتك مش كلامي صح فضحك سليم پقوه
بصراحة اه انا كنت خلاص يعني جبت آخرة اخرى وربنا صحيح يا عونا مش سارة كلمتنا امبارح
فنظرت له مرام پذعر
يالهوي سارة دي ام البنات كلمتكم كلمتكم ازاي