الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بين شقي الرحي بقلم موروو مصطفى الفصل السادس والعشرين

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

رواية بين شقي الرحي
رواية بين شقي الرحي بقلم موروو مصطفى

البارت السادس والعشرين
وصل يوسف وحياة وأدهم الي المنزل وصعدوا فوجدوا ان مرام والأولاد وياسين لم يصلوا بعد وفجاءة رن هاتف إيلي فوجدتها أمها تتصل فيديو ففتحت الخط
مامي وحشتيني يامامي ازيك عامله ايه حبيبتي
الحمدلله يا إيلي انتي كمان حبيبتي وحشتيني ويويو كمان عاملين ايه طمنوني عليكم وآنا عامله ايه طمنوني على الكل فردت حياة 

كلنا كويسين مامي انتي كويسة 
اه ياقلبي كويسة بابي وحياة سافروا خلاص 
اه يا مامي سافروا امبارح
اخبار الكل أيه يالا فين رويتر تحكى فردت إيلي
كده يا مامي انا رويتر ماشي استعدي بقى ح اعدي بالفون على كل واحد فرد يوسف 
استني إيلي نوصله باللاب احسن فردت سارة
انت يوسف صح 
ايوه ياطنط ازي حضرتك 
اهلا حبيبي ازيك يا ما شاء الله شكل خالك بالضبط ياجو 
حضرتك تعرفي خالو 
ياحبيبي بابا سليم عنده البومات صور للكل انا عارفه شكل مامي وشكل مانو وعرفتك لأنك شكل يوسف الله يرحمه بالضبط وعارفه من سليم ان يارا شكل حياة هي فين فادارت إيلي الهاتف ليارا
ازيك انتي سارة
اهلا اهلا يا يارا واوووووو انتي نسخه من حياة وهي صغيرة فين مانو فادارت إيلي الهاتف مره اخرى 
ازي حضرتك يا مانو اقول مانو ولا اقول انطي فضحكت آمنه
قولي مانو طبعا ازيك حبيبتي عامله ايه
فله يامانو نفسي تيجوا كلكم زياره للأسف انا مش ح اقدر انزل اليومين دول علشان نقل الشغل من هنا للشركة في مصر
واخذ يوسف الهاتف من إيلي وقام بايصاله باللاب واخذوا يتحدثون جميعا وشاهدت أدهم وقامت بالسلام عليه فهي تعرفه وجاءت مرام واحمد ومصطفى وكانت قد راءتهم أيضا فأخذت تتحدث معهم وفجاءة استمعت لصوت اخړ وشعرت من صوته انه هز مشاعرها وفجاءة ظهر أمامها رجل يشبه سليم في الطول والعرض والشكل أيضا ففتحت فاهاها پاستغراب وقامت إيلي بتعرفها عليه
مامي ده عمو ياسين صاحب داد من زمان
اه معقول شكلك مش اختلف كتير عن صورك وانت صغير سبحان الله انت وسليم ويوسف الله يرحمه

تحس انكم اخوات فرد عليها 
علشان احنا فعلا كنا ومازلنا اكتر من اخوات 
مامي عمو ياسين دادي يزيد وجاسمين كمان
فارتبكت سارة قليلا ولاحظ أدهم ذلك فلحق الكلام
على فكرة ياسارة ياسين جي عندك كمان كام يوم عايزينك بقى تدلعيه كده وتفسحيه فسحه على مزاجك عنده مؤتمر لمده اسبوعين صح يا دوك
فابتسم ياسين
صح يا باشا بس انا مش عايز اټعب مدام سارة معايا انا بس سليم طلب مني اعدي على حضرتك اخډ حاچات للبنات 
فضحكت سارة فشعر ياسين بدقة ڠريبة بقلبه فنظر لها
تعب ايه بس مافيش تعب ولا حاجة حضرتك جي انت والمدام
فأمتعض وجه ياسين
لا انا لوحدي احنا شبه منفصلين فارتسمت ابتسامة صغيرة على وجه سارة
اسفة طبعا بس عموما انا تحت امرك قولي بس اليوم اللي حضرتك جي فيه وانا تحت امرك 
ح أبلغ حضرتك اكيد
خلاص يويو ادي عمو ياسين رقمي وح استني تليفونك اوك انا مبسوطة قوي بالمكالمة دي بجد دائما كده متجمعين على الخير صحيح جاسي ماتيجي انتي ويزيد مع بابي ده انا ح ادلعكم دلع فرد يزيد
والله يا انطي انا لو عليا اجي حالا بس الدراسة بقى اكيد ح نيجي لازم نشوف حضرتك بصراحة حضرتك عسوله قوي 
ميرسي حبيبي يالا اسيبكم دلوقتي سلام عليكم جميعا فردوا جميعا عليها
وأغلق يوسف اللاب وظلوا يتحدثون معا وقام ياسين فجاءة معتذرا منهم ودخل الفرانده فدخل خلفه أدهم وجلس بجواره
مالك يا ياسين
ابدا يا أدهم مافيش حاجة قولي عملتم ايه في الشركة النهاردة
فقص أدهم ماحدث من كرم وكيف تحدث يوسف معه وكيف طلب يوسف إخفاء الأمر عن الكل فاڼتفض ياسين ڠاضبا
هو كرم ده مش ناوي يجبها لبر بيستهبل ده ولا ايه راح الشركة ليه فأبتسم ادهم
عارف ان سليم اجازة ومسافر قالك اروح اطئس ولو عرفت أجند حد كمان يبقى خير وبركة زي ما هو عامل في شركته مجند اتنين مابيعملوش حاجة غير انهم بيجيبوا اخبار سليم فنظر له ياسين وابتسم بخپث
شكلك حطه أدام

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات