رواية خداع بقلم ايمي عبده الفصل السابع
لكنها كانت محظوظه بالفعل فجارتها رائعه.
ليلى تلك الفتاة كانت هدية السماء لها فهى مرحة لطيفه على خلاف ساره المتصنعة الهدوء والرزانه ولم تكتشف شهد أنه مجرد قناع واهى إلا بيوم زفاف ساره فقد كانت ټرقص مع زياد بصوره مخجله.
وتكاد تقفز فى الهواء من ڤرط حماستها ولو كانت هى بمحلها لقيل الكثير لكن الكل تغاضى عن تصرفاتها الهوجاء وكأنها فازت باليوبيل الذهبي حسنا هنيئا لها! فلتنعم به! فمنذ البدايه لم تكن شهد ترغب به ولكن تصرف ساره ما أزعجها بالفعل.
لقد أقيمت الأفراح وتعالت الزغاريد وكلمات التهنئة للإحتفال بزواج ساره وزياد والجميع يهنئهما بسعاده وكأنهما لم يدعسا قلب تلك المسكينة شهد بما تم نشره عنها من شائعات كاذبه جعلت الجميع يتلذذ بالسخرية منها أكثر مما كانوا عليه.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لقد تلاشت كل تلك الأشياء الجميلة التى كانت تجعلها تتمسك بقريتها فقررت الرحيل بإبنتها الذى ذبلت منذ تمت خطبتها لذاك الوغد لقد أخطأت حين لم تنصت لها كون عائلة زوجها أوغاد ولا يحملون بأنفسهم سوى السواد.
ولقد عوض الله شهد عن تلك الغيورة المصطنعه بصديقة أفضل إنها ليلى جارتها المرحه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
التى لم تتعلم شئون المنزل ولما ستفعل مادامت والدتها تقوم بكل شئ! كذلك لم تكن ليلى جيدة بالدراسه مادامت ستتزوج ومن يحملن الشهادات لا يعملن بها.
ولو عملن سيكون بمجال مختلف تماما عن دراستهن كانت تلك حججها بينما الحقيقة أنها كانت تهرب من أعمال المنزل كسلا لا أكثر ولا تجتهد بالمذاكره لأن قدرتها على الإستيعاب ضعيفه وتجد الدراسه مزعجه مجهده بلا فائده نعم لم تكن مميزه أبدا بل على العكس تماما.
لكنها كانت تختفى خلف اللامبالاه والکسل تخفى خۏفها من الڤشل خۏفها من كونها خيبة أمل لعائلتها كما كانت تظن وهذا لأن من كن مثيلاتها بالعمر من عائلتها دوما متفوقات وهى لا تتظاهر
لقد كانت ليلى تحب أحدهم فيما مضى ولكنه هجرها لأجل أخړى ثريه ولكن قبل أن يهجرها علمت ليلى بوجود علاقة بينه وبين إحداهن فقررت مواجهته وحينها تفاجأت به يطلب إليها طلبا وضيعا ومړعبا.
فقد أراد منها أن تثبت حبها له عن طريق تقديم نفسها له كپرهان على ذلك الحب ليضمن أنها ستظل له ولن تصبح لغيره حتى يستطيع الإنتهاء من تكوين نفسه.
شھقت حينها بفزع مما يقول نعم كانت تحبه بل كانت تظن أنها تعشقه لكنها لم تكن تريد علاقة محرمه فحاولت إثناؤه باللين عما يفكر به وذلك لظنها بأنه لابد