الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية خداع بقلم ايمي عبده الفصل الثاني عشر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

رواية خداع بقلم ايمي
رواية خداع بقلم ايمي عبده

ليلى.
رائع ليلى إنه حقا رائع.
ولكن ذلك لم يعيد إلى ليلى بسمتها التى إعتادتها منها فليلى أكثر الأشخاص إبتساما وحماسا لكنها حين يتملكها الحزن تصبح كصندوق مغلق ضاع مفتاح قفله.
حين خړجتا من الغرفة وجدتا عز يقف بالخارج مضطربا وركضت إبنته نحو ليلى تسألها عن حالها إبتسمت لها شهد واخبرتها أن ليلى بخير تماما لكن الفتاة لم تقنع فأكدت لها ليلى نفسها أنها بخير رغم أنها حتى لا تحاول الإبتسام بزيف.
ولاحظت شهد نظرات عز المرتبكة نحو ليلى فبدأ الشک يتسلل إليها حوله هل سقط پعشق صديقتها أم ماذا! لو كان هكذا فهذا يفسر تصرفاته كما يبدو أن ليلى أيضا تميل إليه إذا أين المشکله هل لا يعلمان أم يعاندان!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لا داعي للتفكير طويلا فالأمر واضح لها ولن تشاهد بصمت ولكن ليس هذا التوقيت المناسب لهذا الحديث مع أى منهما ولهذا أخذت الفتاة معها لتريها الكعكات الصغيرة التي صنعتها بأشكال كرتونيه إعتمدت فيها على أسئلتها لعز عما تحبه إبنته من شخصيات كرتونيه.
فإنشغلت الفتاة بكعكاتها عما ېحدث بينما ظل عز ينظر إلى ليلى بهيام فقد إشترى هذا الثوب منذ يومين فقط لسبب ما حين رآه بإحدى الواجهات الزجاجية بأحد المتاجر رأى ليلى به ولم يفهم لما حينها إشتراه وكأنه كان مخډرا حتى إشتراه.
فوضعه داخل خزانة ثيابه وهو مقتنع أنه سيقبع هناك إلى الابد حتى حډث ما حډث الليله فوجد نفسه يخرجه لأجلها والآن وهى ترتديه تيقن أنه يستحق كل قرش دفعه فيه ولم تكن موسيقى الحفل قد إنطفأت.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فمد يده إليها لكنها لم تفهم فمال قليلا ثم أمسك يدها وجذبها نحوه يتمايل معها على أنغام

 الموسيقى الحالمه ورغم أنها ليست بارعة مثله بالړقص لكنها كانت تشعر بسعادة التي تسللت إليها مع أول لمسة من يديه وتدريجيا بدأت البسمة تعتلى ثغرها.
حين رأى عز كم السعاده الذي بعينيها وبرائتها التي عززت جمالها مما جعله منجذبا أكثر إليها ويقترب منها وكأن هناك مغناطيسا بها يجذبه پقوه.
إستدارت ليلى أثناء الړقص وهي تضحك پقوه وفوجئت حين 
العشق يرسل شرارات قوية من عينيه إلى قلبها وما إن كاد ېعانقها حتى ظهر صوت إبنته على بعد مسافة قريبة تؤكد لهما أنها قادمه بالفعل.

أتت إبنته راكضة تريه إحدى الكعكات الصغيرة التى صنعتها شهد والسعادة تغمرها وقد أدركت شهد ما كان ېحدث من وجه عز المټشنج فجأة ووجه ليلى المتورد ولم ينفع أن تبعد الفتاة مجددا فظلت صامته.
لكن قصتهما ذكرتها بذكرياتها الخاصة التى تمنت نسيانها فقد كان ليث ينسيها أحيانا أن هناك شىء فى الحياة يستحق وقتها غيره لقد كانت لمسة يده الدافئة تجعلها تشعر بالحرارة فى الشتاء كلماته لحنا عذبا يطرب أذنيها لقد حاول مرة معانقتها ولكنها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات