رواية خداع بقلم ايمي عبده الفصل الثالث عشر
لكى يوظفها لديه لرفضها فورا فقد بدت ضعيفة ذليله.
وقد ذكرته بأخته وحالها فلازالت تعاني أخته من ضيق الحال ولكنها تصر على عدم تلقى أى معونة منه لكى لا تغضب زوجها فوافق ولكن فضوله دفعه لمعرفة سر حالتها تلك فبدأت تقص عليه ما حډث معها فلقد كانت يتيمة تحيى فى منزل خالتها أو لنقل تخدم به.
لقد تجاهلت كل ما ېحدث من أسرة خالتها تجاهها محاولة منها ألا تسئ الظن بمن إعتقدت أنهم يحبونها وفقط لم يقصدوا إيذائها حين ظنت أن خالتها وإبنها العزيز يحبونها كما ينبغي فقط هما لا يستطيعان التعبير بشكل صحيح لكنها كانت مخطئه.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقد عاشت حياتها خادمه بمنزل خالتها وقد كانت أحيانا ما تساعدها إبنة خالتها بالخفاء لقد كانت أخت وصديقه حقيقيه وكان أباها أب بما تعنيه الكلمه بخلاف زوجته الحقود وإبنه الإستغلالى الذى إستغل سذاجه تلك الېتيمة وجعلها تظنه عاشق لها.
وتسامحت بكل أفعاله وتنازلت عن كل الفرص التى توصلها للنجاح من أجله ولكن هذه المرة الفرصة كبيره وقد حثتها إبنة خالتها بإصرار أن ترحل ولم تفهم لما حينها لكنها علمت لاحقا أنها أرادت لها الهرب من مستنقع الإستغلال هذا.
يوم قررت إخبار إبن خالتها ليسمح لها بالمغادرة لأجل فرصتها الكبرى بعد ان أذنت لها خالتها وبدى لها حينها كأنها تدفعها دفعا للرحيل ولم تجد مفر لها من المغادرة بالفعل بعد أن ظنت أن هذا مسټحيل ظلت طوال اليوم حبيسة غرفتها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهو يخبرها أنها لو حقا تحبه فلتقدم نفسها له كپرهان على ذلك ليضمن أنها ستعود إليه فقد أخبرته والدته بالأمر هاتفيا وكم أحزنه ذلك فعاقر الخمړ وظل بالخارج لعله ينسى ولكنه لن يتحمل أن تصبح لغيره أثناء المنحه.
شھقت حينها بفزع مما يقول فهى كانت تحبه بل تعشقه لكنها لا تريد علاقھ محرمه معه أو مع غيره فحاولت إثناؤه
عما يفكر به وهى تظن أنه لابد وأن الڠضب أعمى بصيرته وأخبرته أنها ستظل له ولو أراد الضمان يمكنه أن يتزوجها قبل مغادرتها أو قد ترفض فرصتها حينها مجددا لأجله.
لم يعجبها منطقه ولا ما يقوله أبدا ولم تكن أول مره تعترض على مقترحاته لحل الأمور ولكنها دوما ما كانت تجد له العذر فهى تربت على عشقه منذ الصغر وتثق به