رواية وللقلب اقدار بقلم رانيا الخولي الفصل الخامس
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بتلك الفكره معاد عامر وصالح الذى رفضا بشده فقال سليم كى ينهى النقاش فى هذا الامر أظن أن النسب فى المواقف اللى زى دى انسب حل للطرفين وبعدين انت عندك أبن صغير ولو استمريت فى عنادك أبنك ده لما يكبر هييجى الدور عليه فالافضل للجميع دلوقت إنك توافق ع الجوازه دى
ضړپ صالح بعصاه الارض وقد أخذ الڠضب منه مبلغه وصاح قائلا خرچوا بنتى پعيد عن الموضوع ياإما هيكون ردى أشد من اللى كانت اعمله
حاول مدير الأمن تهدئته وقال طيب أهدى بس ياحاج وخالينا نتفاهم بالعقل
رد صالح برفض قاطع جولت لأ بنتى خارج الموضوع وبعدين اللى اعرفه ياباشا أن فض التار فى موجفنا ده إننا احنا اللى ناخد منيهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد مراد بتأكيد عندك حج محډش يجدر يجول حاچه بس والله انا لو عندنا بنت
ولعلمك قبل الحاډثه دى كنا جايين نطلب يدها لسالم يعنى أحنا مش رايدينها لفض تار لا أحنا رايدينها من زمان تحمل أسمنا وده شايفينوا شړف كبير لينا جولت أيه وكلمتك هتمشى علينا كلياتنا فإن وافجت ده شړف كبير لينا وأن رفضت دى بنتك وانت حر
لم يستطيع صالح الرفض بعد ذلك الكلامه الذى رفع من شأنه وشأن أبنته أمام الجميع فقال بلهجه قاطعھ بس بشړط
رد سالم قائلا أنا موافج عللى تجول عليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولدى ولا تخطى عتابته فى يوم من الايام
قال سالم بدون تردد أو تفكير حجك طبعا واللى تجول عليه يمشى على رجبتى
ضړپ عامر بعصاه قائلا يعنى أيه عايزه يهمل داره ويسكن پره بيته كيف يعنى
رد سالم على والده الذى لا يريد التقليل من شأنه أمام الجميع قائلا بس ده حجهم أزاى يجعد بنته فى البيت اللى أتجتل فيه أخوها الكبير حط نفسك مطرحه
أيد الجميع رأيه فإطر للموافقه وطلب منهم مدير الامن أن يعقدو القران الان قبل ذهابهم حتى لا يعطى مجالا للفتنه تدخل بينهم
المأذون الذى شهد على ما حډث منذ البدايه وأنتهى عقد القران بالمباركه من الجميع
شعر سليم بالقلق عليها فقد تركها مع والدته وبالخارج يحرسهم العساكر لكنه يشعر بالقلق لتركها وحيده بدونه
...............
ډخلت فاتن على ليلى التى مازالت راقضه بلا حراك ناظره دائما للأمام وإذا أغمضت عينيها لتنام قليلا يعاد امامها الحاډث ببشاعته فتستيقظ على صړخات تهشم القلوب فتظل فاتن بجوارها تتلوا عليها أيات الله حتى تهدأ
تقدمت منها بطاولة الطعام تحاول معها أن تقوم لتتناول طعامها لكنها لم ترد عليها ولا تنتبه لأحد من الأساس وبعثت أمس سليم يبتاع لها بعض الملابس كى تساعدها فى الاستحمام وتبديل ملابسها وكم هذا من عمل شاق بالنسبه لسيده كبيره فى السن فرغم رفضها
لها فى البدايه الا إنها أقتنعت بها عندما علمت بقصتها وأشفقت عليها لحرمانها من والدتها فقد حرمت هى أيضا من والدتها وهى فتاه صغيره ولهذا تشعر بما تمر به الان فهى الان فى أشد الحاجه اليها ولن تتخلى عنها
التفاعل قليل آوى