رواية ظلمات ارسلان بفلم اسماء ندا الفصل الثانى

الفصل الثاني
داخل بيت ريحانه
يعود علاء من العمل مثل العادة ليجد ريحانه تقف داخل شرفة المنزل تبتسم له مثل شمس مشرقه ثم تدخل مسرعة حتى تستقبله على الدرج لكن تسابقها غادة بالجري نزولا بينما يقف ياسين عند باب الشقه يضحك ويصيح
اهدوا شوية سيبوا الراجل الطيب يطلع الأول
ريحانه وغادة يصيحان بتسأل فين الشيكولاتة ..... فين الشيكولاتة 

ثم يقبلان علاء وأصوات ضحكاتهم تندمج سويا ويظلوا يقفزان حوله مثل الأطفال وهم يرددون
فين الشيكولاتة هي فين
يجيب علاء ضاحكا لا لا القبلات دي مش حلوة مش عجباني
يضع يد على كتف غاده ويده الاخرى تحيط ب خصر ريحانه ثم يوزع القبلات بينهم وهم يحملون عنه الحقائب ويضحكن يصعد الجميع الى باب الشقه ويبدأ علاء باخراج الشكولاته من جيبه واعطاء غاده وياسين و هو يصيح
يالا يا غاده حضرى الغداء انا جعان جدا سيبي ماما تساعدنى وأنا أغير هدومي 
ثم يغمز لريحانه و يحملها الى غرفة النوم وهي تزمجر وتقوس فمها مثل الاطفال بحزنفهي لم تحصل على الشكولاته مثل أطفالها
فيضحك علاء قائلا مش ناسيكي حبيبتى
يضعها على الفراش بهدوء ثم يأخذ الحقيبة من يدها ويفتحها ويخرج بوكيه ورد أبيض صغير وعلبة شوكلاته كبيره
فتضحك ريحانه وتقبله وهى تقوليا رب ما يحرمنى منك ابدا 
تبدأ بمساعدته فى إبدال ملابسهو بالخارج ياسين يساعد غادة بتجهيز السفرة وهما يتمازحان ثم يجتمع الجميع على السفرة بسعادة لتناول الاكل بين الضحك والمزاح و فجأه يرن جرس الهاتف المنزلى فيسرع علاء بالرد
الو .......... امتى ده حصل.........لا اله الا الله .........تمام تمام ...........هنيجي على طول .........سلام 
تحدثت ريحانه موجهة كلامها الى علاء ويتضح عليها القلق خير إيه اللي حصل
قومي بسرعة هنروح عند والدك وولدتك
قالت ريحانة بقلق خير ايه اللي حصل 
قال علاء هشرح لك فى الطريق
غادة و ياسين فى نفس واحد طيب نجهز احنا كمان 
قال علاء لا لا انتم رتبوا البيت واهتموا بالمذاكرة وانت يا غاده جهزي كل اللي هتحتاجيه فى الرحلة بكرة ممكن منقدرش نرجع النهاردة أنا و أمك من عند الجد
اثناء الطريق كانت ريحانة تبكى من القلق فأن قلبها يشعر بأن هناك شئ خطېر حاول علاء تهدأتها وقال
ريحانه انتى عارفه ان اخوكى الصغير مسافر وزوجته هى اللي بتراعى والديك لأنها قاعدة معاهم
ريحانة على اساس انها هى اللي بتراعيهم ومش هما اللي بيراعوا اولادها وهى دائما بره البيت المهم عملت ايه المرة دي 
علاء اممم أيام كتير كنت انت اللي تروحي لوالدتك لأنها مريضه و تقومى بعمل كل اللي تحتاج إليه و اللي يكفى لمدة أسبوع صحيح 
ريحانة ده طبيعى يا علاء انا مش هسيب امى تحتاج إلى أي شئ حتى لو زوجة اخويا قاعدة معها ثم ده قرار بابا وأنا مش هتدخل فيه دلوقتى ايه اللي حصل
قولي 
علاء 
ما لاحظتيش أي حاجة غريبه الفترة اللي فاتت 
ريحانة لا كل حاجة كانت طبيعية بابا قاعد مع الاولاد وزوجة فايد دائما غير موجودة وامي على الفراش بمعنى ان كل شيء طبيعى
علاء و امبارح 
صمتت ريحانة قليلا تتذكر ما حدث بالامس وهمست وهى تكلم نفسها
اممممم بابا كان بالمكتب والاولاد مش موجودين هناك ولا والدتهم خلصت كل اللي ماما محتاجة ليه ورجعت البيت بعد كده انت بتتكلم عن ايه يا علاء ايه اللي حصل 
علاء زوجة اخوك أخذت الاولاد وسافرت و والدتك زاد مرضها بالليل لما اتفاجأت بحماة فايد بتتصل و تقولها ان بنتها سافرت لزوجها