زوجة مهمشة (امانى) ٩ بقلمى امانى سيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت الثامن
مر اليوم بدون احداث جديده
فى اليوم التالى قررت سجده الذهاب للطبيبه طلب منها صديق الانتظار والذهاب معها لكنها رفضت بشده هى تحتاج أن تتحدث مع أحد دون قيود
يا سجده تعالى معايا اعمل التحاليل وبعدها نطلع على الدكتور
صديق انت كنت بتقولى انى واضح إن كان عندى اكتئاب وكنت بتشجعنى اروح لدكتوره وانا دلوقتي مقتنعه أنى فعلا محتاجه دكتوره عشان اتكلم معاها
ماشى
ذهب صديق لعمل التحاليل برفقه تيا وصادق وحدد المعمل ظهور النتائج بعد اسبوع ثم ذهب بعد ذلك للعمل كي يتابع اعماله
بينما ذهبت سجده للطبيبه
قابلت الطبيبه سجده بترحاب وحاولت كسب ثقتها وتحدثت معها فى مواضيع عامه وجعلت سجده تتحدث عن طفولتها
كان ليا بس مكنتش بستمر معاهم يعنى صحاب الابتدائي وقت الابتدائي الاعدادي برضو مرحلة الاعدادي وبتنتهى علاقتى بيهم مع انتهاء المرحله
ميار مانت زيك
لأ ميار كانت انطوائيه جدا كنت انا صاحبتها ومامتها واختها وهى برضو كانت ليه كده عشان كده مكنتش محتاجه يكونلى اصدقاء كتير
مالهم
علاقتك بيهم ايه
هما اولاد فاغلبيه الوقت بره البيت فى النادى بيلعبوا كوره واتجوزوا وخرجوا وبرضوا زيارات سطحيه كده
علاقه ميار وصديق كنتى شيفاها ازاى
مش فاهمه
طيب هسألك سؤال تانى وبعدين نرجع للسؤال ده هل ميار اختك حبت حد قبل صديق
صمتت سجده وقررت أن تحكى كل شئ بصراحه
ده اثر عليها
أه طبعا جدا وفضلت سنه كامله مش بتروح الكليه نهائى ولما قدرنا نطلعها من حالتها دى قررت إنها مش هتحب تانى أبدا
اتجوزت صديق ليه بقلمى أمانى سيد
اعجبت بيه لأنه صريح معاها وحكالها ظروفه كان عكس الشخص اللى ارتبطت بيه ووقفت جمبه واقنعت اهلها بيه وهما وافقوا عشان عارفين انها حساسه
اه
انتى بقى كان رايك في علاقتهم ازاى يعنى ناجحه فاشله
كنت شايفه اتنين بيحاولوا ينجحوا حياتهم
طيب اختك الله يرحمها لما ماټت اتقربتى إزاى من صديق
أنا اختارت انى أتحمل مسئوليه هنا وسنا وكان صديق بيتصل يطمن عليهم فكنت افضل اكلمهم واخليهم يكلموا صديق وكنا بنضحك ونهزر وننسى الدنيا وبقى يخرجنى انا والولاد حسيت معاه بحتواء عمرى ما حسيته مع حد
طيب كان رأى اهلك ايه فى العلاقه دى
رحبوا بشده رحبوا بطريقة