زوجة مهمشة (امانى) ٩ بقلمى امانى سيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
انا استغربتها قالولى دول ولاد اختك وانتى اكتر واحده هتبقى امينه عليهم وتخاف عليهم
قاولى صديق عاش مع اختك ٣ سنين ماشوفناش منه غير كل خير وكان امين على اختك اكيد هيبقى امين عليكى
واتجوزنا بعدها وحرفيا عشت احلى ايام حياتي كلن نفسي ميار تكون عايشه عشان احكلها وفى نفس الوقت انا واخده حياتها هى المفروض هى اللى تربى ولادها وتعيش مع زوجها مش انا هى اللى ساندته الاول مش انا لولاها مكنتش عرفته او اتجوزته أصلا
لأ خالص ميار مكنتش بتحب تخرج يوم ماتخرج بتيجى نقعد معانا مكنتش بتحب تسافر لكن انا وصديق سافرت معاه كتير عشان شغل وسافرنا خروج عملنا كل حاجه تتخيلها بس برضو هو مكنش ليه من الأول
لو كنت قابلته انا الأول مكنتش ميار ھتموت وهى بتولد مكنتش هى هتبقى صاحبه الفضل عليه
لأ طبعا
هل إحنا اللى بنرزق
أكيد لأ
طيب بصى أولا كده ميار كانت باب رينا بعته لصديق عشان يساعده لو كان صديق مش زكى وشاطر كانت اختك خسړت دهبها وفلوسها وكانوا اهلك فضلوا يلموها وكانت ماټت مقهوره لان ده معادها الإنسان بېموت ويتولد رزقه ونصيبه وكل حاجه مكتوبه فمعادها موجود وصديق رزقه موجوده لو مكنش عن طريق اختك كان هيبقى عن طريق حد تانى لآن ده رزقه وجه معاده
لأ
عشان القلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيفما يشاء
انتى ماسعتيش انك تحبيه وتتجوزيه او انك تخليه يحبك ربنا هو اللى زرع الحب في قلوبكم عشان كده حافظوا عليه
الماضي خلاص ماضى والمېت مش هيرجع تانى ومش هيوصله منى غير الدعاء والصدقات اختك ماټت جسما فقط انما عايشه فى قلبك وقلب اهلك وقلوب ولادها وانتى لسه عايشه ابعتلها دعوات وصدقات
تحدثت مره اخرى بلجلجه
انا طول الوقت خاېفه صديق يسبنى وابقى لواحدى مش عارفه ليه الاحساس ده بحسه انا عارفه هتسألينى تقوليلى هل هو عمل حاجه توحى بكده هقولك خالص بس بحس السعاده اللى انا فيها دى مش طبيعيه وإن لازم هيجى يوم وتخلص وذاد الشك ده لما طليقته رجعت
أه اتجوز وطلق من غير ميار ماتعرف
طيب هو لمحلك أنه عايز يرجعلها
احنا اتكلمنا فى الموضوع ده اول امبارح بس انا كنت مخبيه عليه خفت يحنلها
طيب ليه بتفكرى كده
مش عارفه خاېفه خاېفه من الوحدة وانه يبعد عنى او قلبه يميل لغيرى فالسعاده
اللى انا فيها تروح
بصى يا سجده انا عايزاكى ماتفكريش فى حاجة خالص الفترة دى غير ازاى تبسطى نفسك اى تفكير سلبى يجيى فى دماغك قومى اتوضى وصلى او اقرأى قران اتصلى بصديق كلميه فى اى حاجة
لم ترد الطبيبه أن تخرج سجده ما بداخلها مره واحده حتى لاتعود للتفكير مره اخرى وتظن أن هناك أشياء لم تزكرها وبعدها سنعود لنقطه الصفر مره اخرى ستكتفى كل جلسه بالحديث عن موضوع محدد هى استطاعت تشخيص سبب قلقها الناتج من نشأتها وتأثرها الزائد بأختها وخۏفها من فراق صديق كما فارقت اختها ويكفى لذلك الحد فى تلك الجلسه وصفت لها بعض من الادويه المناسبه لها واعطتها لها
عند صديق حاولت تيا الحديث معه مره اخرى
عن صادق وعن حياتها فى غيابه
رفض صديق الخوض في احاديثها إلى أن اسوقفه سؤال قامت بالقاءه له
لو طلع صادق ابنك يا صديق ترجعنى تانى على ذمتك
يتبع