رواية ظلمات ارسلان بفلم اسماء ندا الفصل الثانى
الساډية مرض نفسي وانت اللي رافض تتعالج
يا حبيبي مش طبعك ټضرب وتهين الستات عشان تتمتع
أرسلان يووه ياعم انا راضي بحالى كده حابب ده ومش بضغط على حد عشان يقبلني بميولي ثم دي مطول مذ مرض سيبك من كلامهم
يتوجه ارسلان الى الجزء المخصص بالأدوات الرياضية ويخرج غضبه بها وهو يتابع الكلام
ثم أنتم عايزين منى أكرر اللى حصل مع أخويا الكبير لا انا مش شبهه ومافيش واحده تستحق أني احبها وانها تكون زوجتى فى العلن خلاص بنات العيلة كلهم اتجوزوا الحمد لله و بعدين انا سعيد كده
توجه الى الخارج فلحق به أرسلان وقال استني بس ما تزعلش يا سيدى أنا اسف ان صوتي عالي كده
قال لؤى بحزن يابنى كلنا بنحبك و نتمنى نشوفك عايش حياة طبيعية ومستقر ولكن ده مش معناه ان اخوك حظه السيء و سوء اختياره لزوجته أن كل الستات اللى بره العايله زي مراته اهدى كده وفكر عشان خاطر ابوك سلام
عودة بالزمن
كان عمر ارسلان ثمانية عشر عاما عندما اتصلت زوجة اخيه الاكبر بالمنزل وهى تتحدث بشكل سئ يظهر أنهيارها على نبرة صوتها
فقال ارسلان
الوو .......... ايه بتقولى ايه ....... مستشفى ... طيب اهدى انا جاى فى الطريق ........ طبعا هتصل بيهم اقولهم ........ سلام
دكتور طمني على امجد
الطبيب مقدرش اجزم ايه اللي حصل بالضبط هو كان هنا من يومين بس وانهى الكشف الدوري بتاعه وكان بصحة جيدة لأ ممتازة لا اله الا الله اقصد ان اللي أقدر أقوله دلوقت انه أتعرض لصدمة عصبية شديدة أدت لشلل نصفي وطبعا هيستمر فترة على العلاج الطبيعى وبعد كده لازم يعرض نفسه على طبيب نفسي
الطبيب يا أرسلان انت اقرب شخص ليه لانكم اخوات من الام و كمان يعتبر هو اللي رعاك لحد ما كبرت حاول تعرف منه بأى طريقة ايه اللي حصل لان كلام مراته الصراحه ما يقنعش طفل ومش هيوصل حد زي دكتور أمجد للحالة دى إلا لو فى مصېبة بجد
الطبيب لا مقدرش اقولك الاحسن تسمع منها هي
أرسلان تمام تمام هعرف بطريقتى شكرا سلام هروح اشوفه
خرج من عند الطبيب وهو حائر يتساءل فى عقله ماذا حدث لأخيه ولماذا لا يريد الطبيب أن يروى له ما قالت زوجة أخيه لكن صبرا سوف يعلم
دخل الى غرفة امجد فوجده لأول مره هكذا يبكى بدموع دون صوت وينظر لزوجته بحزن شديد كما لاحظ قبل دخوله ان زوجة اخيه تجلس بعيدة صامتة وعندما شعرت به اتجهت مسرعة الى قرب اخيه أمجد وبدأت تتظاهر بالبكاء
فقال لها
اسكتى متعيطيش كده