نيران الحب
معاها وطاهر ضحك على سهى وكلامها وبص لجده وقال ها بقى معقوله جدي الغالي لسه زعلان مني
اتنهد جده وقال لا وانت عملت حاجه تزعل
طاهر قال يا جدي مش انت صاحب الفكره دي كلها من اولها انت وبابا الله يرحمو السبب قولتو اتجوزها زي ما كارم اتجوز اختها علشان متضطرش تسافر عند اعمامها وعلشان ميخدوهاش بعد ما توفت مامتها زعلان ليه دلوقتي
حط ايده على رقبتو بحرج وقال احم مهو مهو انا كنت ناوي اعمل كده
جده قال بضيق انت الي شوفت بنات بعدد شعر راسك ضعفت طب والغلبانه دي الي مفكرتش غير فيك طول عمرها مفكرتش فيها نهايتو فيروز تبقى حفيدتي بنت بنتي زي ما انت ابن ابني انا اتحايلت على المرحوم ابوها علشان يتجوز بنتي هنا معايا علشان متغبش عني وربيت فيروز على ايدي مش هاجي دلوقتي اكسرها علشانك انت تطلقها وتروح تتجوز الي جايبها معاك دي او تتجوز غيرها انت حر المهم تطلق
وبعد عنو شويه وقال بخبث العرسان بتتقدم لها كتير ولازم تطلقو الاول علشان تشوف نصيبها
وقف وقال پغضب تشوف ايه انت هتجوزها
جده ابتسم وبصلو باستغراب وقال طبعا هجوزها البنت صغيره ولازم تتمتع بشبابها ده يضايقك في حاجه
طاهر خد بالو انو انفعل حاول يهدى و قال احم ابدا بس افتكرت انكم عايزينها معاكم ومش عايزينها تبعد من هنا
طاهر اتضايق جدا ومكانش عارف ايه الي خنقو كده وقال احم تمام هطلع اريح تعبان نتكلم بعدين
فيروز مكانتش عارفه تتكلم من ايده الي على بقها وطاهر بص في عيونها وقال اه يا بنت عمتي عيونك ميتنسوش ابدا وبصلها وقال كلك متتنسيش
طاهر سابها واتألم جامد وقال اه يا مجنونه انتي لسه بتسنني ولا ايه
فيروز قالت پغضب اطلع من اوضتي حالا احسن والله انادي لجدي واڤضحك قدامو وقدام حبيبه القلب
طاهر ضحك جامد وقعد على السرير ببرود وقال شكلها حبيبة تلقلب مضيقاكي جامد على العموم انا متأكد اني مش ههون عليكي تعملي كده عارفه ليه
فيروز دفعتو وقالت پغضب قولتلك اطلع حالا احسنلك
طاهر قال ليه خاېفه خاېفه اتأكد من الي بقوله
فيروز قالت بتوتر انت واحد مغرور انا نسيتك من اول يوم متضحكش على نفسك
طاهر شدها ليه وقال طب مستعده تثبتي الي بتقوليه ده عندك القوه لكده
قعددت ع السرير وحطت اديها على وشها وبقت تبكي جامد
فيروز بصتلو پغضب رهيب وقالت بدهشه من كلامو محصلش حاجه هههه فعلا محصلش حاجه معاك حق ولا اي جاجه ايه يعني عارف يا طاهر انت معاك حق فعلا محصلش حاجه اتفضل اخرج بدال ما الم عليك البيت ومش هتساهل معاك ابدا
طاهر
اتنهد ومشي ناحية الباب وقال انا خارج بس مش علشان خاېف من