مغامرات بقلم سوسو الفصل الاول
هذا بلطف للمالك ولماذا تصبح هذه المنازل سيئة السمعة وكم من الأشياء التي لها أسماء سيئة بشكل غير مستحق وأنه كم من السهل إعطاء الأسماء السيئة وهل يعتقد أنه أذا همسنا بالقرية أن أي شخص غريب المظهر مخمور بأنه قد باع نفسه للشيطان فسوف يأتى الوقت ليصدق الناس ذلك ولكن كان كل كلامى غير فعال مع المالكإن هذا أكبر فشل لى بحياتى ولاختصار النقاش ورغم انزعاجى من البيت إلا أنني كنت قد بدأت أعقد العزم على أخذ البيت لذلك بعد طعام الإفطار والتجول فى البلدة حصلت على المفتاح من لايكى ثم ذهبت إلى المنزل بحضور المالك و لايكى .
من هو مستر بي و هل تعلم ماذا يفعل عندما تصيح البومة
كان يقرع الأجراس.
ولكم أدهشني هذا الفتى بسرعة تحركه ووضع غطاء من الفرو فوق الجرس ودقه بنفسه لقد كان الجرس ذو صوت مرتفع ومزعج وبغيض أما باقى الأجراس فكان مكتوب عليها أسماء الغرف التي تم توصيل الأسلاك بها مثل غرفة الصور والغرفة المزدوجة وغرفة الساعات وهكذا وبمتابعة جرس مستر بي اتضح أنه كان لديه مكان للإقامة من الدرجة الثالثة مكان غير جيد فى مقصورة مثلثة أسفل غرفة النوم مع مدفئة فى الزاوية توحى أن مستر بي كان صغيرا جدا لكى يستطيع التدفئة بها.
باستثناء ذلك لم أكن قد قمت باكتشافات أخر فى هذا البيت ماعدا الدور العلوى الدائرى ذو الأثاث القديم والذي ما يزال بحالة جيدة إلى حد ما كان الأثاث من فترات زمنية مختلفة خلال نصف القرن الماضي وعند سؤالي عن شخص لإصلاح المنزل تم إرسالي إلى نجار بالقرب من بائع الذرة في السوق وسط البلدة .
كان العام يمضي سريعا وكانت الأوراق تتساقط بسرعة لقد كان يوما باردا عندما أخذناه وكانت كآبة المنزل أكثر إحباطا حتي أن دموع الطاهية قد اڼفجرت وهي تنظر إلى المطبخ وطلبت تسليم ساعتها الفضية إلى أختها في حالة حدوث أي مكروه لها من الرطوبة بينما تظاهرت شيماء الخادمة بالبهجة لكنها كانت الضحېة الأكبر وكانت مها التي لم تكن في هذه البلاد من قبل الوحيدة المسرورة واتخذت الترتيبات اللازمة لزرع بلوط في الحديقة خارج نافذة الغرفة.
كانت الفتاة مها مثالية ومبهجة ولكن فى غضون أربع ساعات من حلول الظلام كنا قد مررنا بوضع مثير للقلق فقد رأت الفتاة مها عيونا وأصيبت بحالة هستيرية و قد اتفقت أنا وأختي على إبقاء الأمر المزعج للغاية لأنفسنا .
وكان انطباعي والذى ظل معي هو أن لا أترك لايكى يساعد في تفريغ العربة بمفرده مع النساء أو أي واحدة منهن دقيقة واحدة ومع ذلك كما قلت كانت مها قد رأت عيونا ولم نتمكن من معرفة أي تفسير آخر منها وما بين الساعة التاسعة إلى الساعة العاشرة صباحا كان قد تم وضع الكثير من الخل عليها حتى أصبحت تشبه مخلل السلمون لتخفيض الحرارة لهذا تركت استنتاجاتي العامة للحكم على مشاعري في ظل هذه الظروف غير المرغوبة .
في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا بدأ جرس مستر ب يدق بطريقة أكثر ڠضبا وصاح الكلب حتى امتلأ المنزل بصياحه أتمنى أن لا أقع مرة ثانية فى مثل هذه الظروف التى عايشتها لبعض الأسابيع مع احترام ذكرى السيد ب سواء كان جرسه يدق من قبل الجرذان أو الفئران أو الخفافيش أو الرياح أو من قبل أى شئ أخر أو ربما بواسطة حالة أو أخرى أو عن طريق مؤامرة ما لا أعرف ولكن من المؤكد أنه دق ليلتين من أصل ثلاثة حتى تصورت الفكرة السعيدة المتمثلة في التواء رقبة مستر ب أو بعبارة أخرى كسر جرسه وأسكات ذلك الشاب.
ولكن في ذلك الوقت كانت مها قد تطورت حالتها فوصلت إلى الإغماء التخشبى وأصبحت مثالا لامعا للاضطراب المزعج للغاية فكانت تتيبس مثل التمثال وكنت أخاطب الخدم بطريقة واضحة مشيرا إلى أنني قمت بطلاء غرفة مستر ب ومزقت الورقة ونزعت جرس مستر ب وأنهيت الرنين وإذا كان بإمكانهم أن يفترضون أن هذا الصبي المرتبك قد عاش وماټ لكي يكسو نفسه بسلوك أفضل مما قد كان عليه كان هذا أقرب تعريف لحالته الوجودية غير الكاملة الحالية فيمكنهم أيضا افتراض أنه كان مجرد إنسان مريض .
ومثلما كنت قادرا بهذه الوسائل الحقېرة على مواجهة وتقييد قوى أرواح المۏتى غير المجسدة أو أي أرواح أخرى أقول إنني سأكون مؤكدا وقويا حتى لا أقول إنني راض تماما عن مثل هذا الحديث في حين أن كل شيء
كان يذهب هباء بسبب تيبس الفتاة المفاجئ من أصابع القدم إلى أعلى .
وهناك شيماء الخادمة أيضا والتى كانت لها صفات مربكة لا أستطيع أن أقول ما إذا كانت ذات مزاج درامي عادة أو ماذا كان الأمر معها لكن هذه الشابة أصبحت مجرد معمل تقطير لإنتاج أكبر الدموع وأكثرها شفافية قابلتها على الإطلاق إلى جانب هذه الخصائص كان هناك إصرار غريب منها على الإمساك بتلك الدمعات بحيث لا تسقط على وجهها وأنفها وهي على هذه الحالة فتكتفي بهز رأسها