زوجة مهمشة بقلم (امانى السيد)الاخير
عشمته ده بس انا هخلى ناس تراقبها وتعرف وديته انى ملجأ وههتم بيه بنفسى مش هسيبه حرام
فكره حلوه اوي وانا معاك وهساعدك
بقولك ممكن اطلب منك طلب
اتفضلى يا حبيبتي
ينفع اعزم اهلى على الغدا
طبعا من غير ماتسألى ده بيتك ودول أهلك
شكرا يا حبيبي خلصت شغل ولا لسه قدامك كتير
لأ خلصت يلا نروح
اتصلت باخواتها ورأت منهم ترحاب شديد وحدثت ازواجهم ظلت طوال الطريق تتحدث بالهاتف وكان صديق ينظر لها برضا فهى اصبحت اجتماعية ولكنه خشى أن تحب تبك الحياه وتبعد عنه عليه أن ينبها ولكن ليتركها مؤقتا مع جمال البدايات ولكن سيلمح لهاةمن وقت لاخر
وظلت تسالهم سجده ماذا فعلوا فى غيابها وظلوا يثرثروا كثيرا
فى نهايه اليوم صعدت سجده وصديق لغرفتهم اقترب منها صديق وضمھا بشده اليه
وحشتينى اوى
انا معاك طول الوقت
يا شيخه اتقى الله دانتى طول الوقت رغى فى التليفون وكلام مع العيال مافصلتيش
حقك عليا بس انت شوفت الكلام جاب كلام
براحتك يا حبيبتي بس اعملى حساب انى بغير عندك اليوم كله اعملى فيه اللى نفسك فيه انما بليل افضيلى انا سامعه
بس كده عيونى
مر يومين وكان كل يوم تزداد سجده بهجه واشراق واليوم أتى اهل سجده لزيارتها كانت سجده تشرف على الطعام وحاولت تتذكر الطعام المفضل لكلا من اخواتها وجلسوا جميعا على الطاوله وتحدثت الأم بقلق
أه يا ماما مالك قلقانه ليه
ابدا يا حبيبتي اصلك طول الوقت من ساعه ميار الله يرحمها وانتى مبقتيش تقعدى معانا زى الأول ومره واحده قومتى عزمانا كلنا
لا يا حبيبتي بجد انتوا وحشتونى اوى ولقيت انى معذمتكوش قبل كده فعاتبت نفسى اوى انى كنت غلطانه فى حقكم
لا يا حبيبتي أهم حاجة إنك بخير وكويسه انتى وجوزك
العزومه المره الجايه عندى
وتحدث اخوها الوسط
واللى بعدها عندى
تحدثت سجده بحماس وهى تنظر لصديق
إيه رايك يا صديق كل اسبوع تبقى العذومه عند واحد فينا
انا معنديش مشكله خالص انا موافق
انتهى اليوم وشعرت سجده بشعود جديد شعور دفئ العائله هى من حرمت نفسها منه تأثرها بميار جعلها تأخذ كثيرا من طباعها لم تكن سجده بالانطوائيه ولكن اصبحت تفعل ما كانت اختها تفعله حتى ترضيها ولكنها لم ترضى احد حتى نفسها