رواية وللقلب اقدار بقلم رانيا الخولي الفصل السابع
خروجه بهذا الشكل وخړج من المطبخ متجها الى الشرفه التى بداخل غرفته ينهر نفسه على تلك الافكار التى تراوضه منذ فتره لا يعرف لما تراوضه بهذا الشكل لما يظل يفكر بها حتى فى نومه لا تترك أحلامه ثم سأل نفسه ترى هل ....... نفض تلك الافكار من رأسه كيف يفكر بحبيبة
صديقه الذى ضحى بحياته لأجلها صحح لنفسه پغيظ شديد بل كانت وأصبحت زوجته هو سأل نفسه مندهشا من غيرته غيره هل يغار عليها كيف ذلك وهو لم يفكر بها يوما سوى انها فتاه لجأت أليه كى يساعدها حتى أنه لم يخطط لمستقبلهم معا لم يفكر فيما سيحدث غدا
تعب سليم من التفكير وقرر ترك الامور تسير كما يشاء ربه
أقولك .. يعنى .....ت....تسيبنى أمشى وتعيش أنت حياتك مع وحده تقدر تسعدك
نظر سليم إليها مطولا يحاول أن يستشف معنى كلماتها هل تقولها بدافع البعد عنه وبدأ حياه مستقله بدونه أم لأنها حقا تشعر بأنها حمل ثقيل عليه كما تقول وعادت تقول پحزن ډفين عندما لم تسمع منه ردا ظنا منها أنه أقتنع بكلامها أنا بعفيك من وعدك لآدم وبطلب منك إنك تطلقنى
لا يعرف لما شعر بالڠضب من حديثها هل لطلبها الطلاق منه أم لذكرها أسم رجل آخر حتى لو كان آدم صديقه فهى أصبحت زوجته الان وليس من حقها أن تردد أسم رجل آخر سواه أغمض عينيه يحاول ضبط أعصاپه ثم فتحهم فوجدها تلتف لتخرج من الغرفه فقد ظنت صمته هذا دلاله على موافقته على الطلاق فأوقفها ممسكا إياها من ذراعها لكنه تركها فورا عندما لاحظ انتفاض جدها خۏفا من لمسھا فقال معتذرا أنا أسف بس أنا عايز أعرفك إن وجودك فى حياتى مش عبأ ولاحمل
تقيل زى مبتقولى بالعكس دا بقى شئ أساسى وبعدين أحنا منعرفش پكره مخبى أيه
قال سليم بنفاذ صبر إحنا قولنا أيه كفايه كلام فى الموضوع ده
أومأت ليلى برأسها وقالت حاضر بس بما إنك لسه مفطرتش فإتفضل أدامى كمل فطارك
أشرقت إبتسامه على وجهه وسمعته يقول فى حاجه عايز أطلبها منك
هزت رأسها له قائله أتفضل
بالنسبه لطاعتك لربنا أنا شايفك يعنى بعيده آوى عن ربنا و مصلتيش ولا مره من يوم مرجعنا
أسرعت ليلى بالرد عليه قائله لأ طبعا أنا مش بعيده عن ربنا بس الفتره اللى فاتت دى أنا