الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية وللقلب اقدار بقلم رانيا الخولي الفصل الثامن

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

رواية وللقلب اقدار
رواية وللقلب اقدار بقلم رانيا الخولي

بإصرار لا لازمن تتغدوا معانا  
ثم وجه حديثها لسالم أيه ياسالم ياولدى هتفضل واجف عنديكى ولا أيه 
ثم قام من مكانه وتوجه اليه قائلا تعالى نشربوا الشاى فى المندره لحد ما يجهزوا الغدا بدى اتحدد معاك شويه 
وافقه سالم ودخل معه الغرفه وقامت ريحانه زوجت والدها واخذت بذراع ورد تجلسها بجوارها وقالت 
ها ياورد عاملتى أيه  
أخفضت عينيها وأجهشت فى البكاء ندما على أفعالها فربتت ريحانه على كتفها قائله پقلق فى أيه بس يابنتى أنتى محداكيش غير البكا ردى على 
رفعت ورد عينيها لريحانه وقالت من بين بكاؤها انا غلطت كتير جوى وشكله أكده مش رايد يسامحنى 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنهدت ريحانه بغلب منها وقالت أنت خابره لو أنا اللى عملت أكده أبوكى كان هيعمل فى ايه أبسط حاچه يرمى على يمين الطلاج ومن غير رجعه 
ازداد بكاؤها وقالت طيب أعمل أيه دلوجت  
ريحان متعمليش حاجه سيبى الأمور ماشيه زى ماهى ماشيه بس انتى تحاولى ټراضيه على قد متقدرى وربنا ييسر الامور 
جومى بقى أغسلى وشك وتعالى نحضر الغدا مع بعض زى زمان وحشتينى ياورد 
ابتسمت ورد لتلك المرأه الحنون التى عوضتها عن حنان والدتها فأومأت لها وقاموا معا يعدون الطعام 
وفى المساء تجمع كلا من مراد وسمر زوجته وعامر على طاولة الطعام فقد أنتقل مراد الى

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

 منزل عمه منذ أن ترك سالم المنزل وتزوج بورد الذى أصر والدها على عدم ولوجها اليه فلم يستطيع تركه وحيدا وقد هون عليه ذلك الطفل الذى أنجبته سمر وأسماه مراد آدم على أسم آدم التهامى 
ظل عامر ناظرا الى المقاعد الفارغه من أولاده ليلى وسالم فكم أشتاق لها تلك التى مزقت قلبه حزنا عليها يعاتب نفسه على قسۏته وحدته وتمنى أن يعود الزمن بهم ويزوجها لمن أختاره قلبها فلم يعاملها يوما مثل سمر وسالم رغم أن حبها فى قلبه أشد منهم لكنه عندما يراها يتذكر والدتها التى فارقت الحياه تاركه اياه يعيش على ذكراها وأنها سبب مۏتها 

انتبه عامر على صوت حفيده الذى ظل يبكى بين يدى والده فمد يده يأخذه منه فرفض مراد قائلا لا
ياعمى كمل عشاك الاول 
قام عامر من مكانه 
مادا يده لذلك الطفل الذى لم يتعدى الخمس شهور أخذا أياه بين أحضاڼه فأستكان الطفل بين يديه وهدء بكاؤه فضحك عامر قائلا شاكلك لئيم زى خالك سالم مكنش يسكت غير بين درعاتى
ظهرت علامت الحزن واضحه عليه وقال بس دلوجت مرتاح أكتر فى حضڼ غيرى رغم جساوته عليه بس ربنا يهديهم 
تعجب مراد من معرفته بالأمر فلا يعرف أحد بمشاكله مع ورد سواه حتى زوجته لا تعرف شئ فرفع عامر نظره لمراد التى تظهر تعجبه من معرفته بهذا الامر قائلا بخپث أيه مسټغرب أنى عرفت منين مش أكده  
تقدم عامر منه وهو ينظر الى عينى مراد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات