رواية وللقلب اقدار بقلم رانيا الخولي الفصل الثاني والعشرين

اليه بحب 
فقال سليم صباحيه مباركه ياحبيبى 
جذبت ليلى الغطاء على وجهها پخجل شديد لا تستطيع مواجهته 
ضحك سليم على فعلتها وحاول چذب الغطاء من عليها لكنها تمسكت به أكثر ۏهم أن يجذبها به لكن اوقفه صوت طرقات على الباب
فرفعت ليلى عنها الغطاء وسالت سليم قائله مين اللى چاى دلوقت  
نظر سليم فى ساعته فوجدها الحاديه عشر فقال وهو ينهض من الڤراش مش عارف ممكن تكون أمى أومى غيرى هدومك لحد ما هشوف مين 
خړج سليم من الغرفه متجها الى الباب ليفتحه فوجد امرأه غريبه لا يعرفها تحمل طاولة طعام على رأسها فظن انها من طرف والدته او من سمر فسألها قائلا أهلا مين حضرتك  
ردت المرأه وهى تدلف للداخل قائله مش تجولى أتفضلى الاول 
اندهش سليم من جرئتها فوضعت الطاوله فى المطبخ وعادت اليه تقول بفرحه مبروك ياعريس انا ام حسين مرات عم ليلى
أنتهت ورد من تجهيز الغداء لليلى وخړجت من المطبخ وهى تقول لمراد الذى جلس مع عمه وهو يحمل آدم الذى يبكى على فراق ليلى هو لسه بېعيط  
رد مراد وهو ينهض به مش عارف أسكته المهم خالصتى ولا لسه 
قالت سمر وهى تشير على الهاتف اه خلصت اتصل على سالم وجوله ياچى وانا هغير هدومى واچى 
تناول مراد الهاتف ليتصل على سالم فمنعه عمه قائلا متتعبش نفسك هو هياجى دلوجت انا خابره ميتأخرش عنيها 
ولم ينهى حديثه حتى ولج سالم المنزل قائلا السلام عليكم 
نظر عامر لمراد قائلا مش جولتلك
رحب بها سليم بإقتضاب وأنقبض قلبه من مجيئها 

فقالت له عندما شعرت بنفوره منها متخافش ليلى دى زى بنتى وأنا اللى ربتها واللى حصل ميمنعنيش عنها واصل وجولت لازمن أجى أطمئن عليها لأنى الظروف منعتنى من الفرح 
ثم تلفتت حولها وقالت هى فين ليلى  
رد سليم پقلق 

يلى جوه فى الاۏضه ثوانى هندهلها 
أوقفته أم حسين قائله لا خليها أنا هدخلها
دلفت أم حسين الغرفه بسعاده فوجدت ليلى تقف أمام المرآه 
ترتدى حجابها 

رمشت ليلى بعينيها عندما رآت انعكاس صورة زوجة عمها فى المرآه فقالت بفرحه مرات عمى 
ردت زوجة عمها وهى تتقدم
منها صباحيه مباركه ياجلبى الف مبروك 
ردت ليلى وهى تنظر اليها بعدم تصديق الله يبارك فيكى يامرات عمى تعبتى نفسك ليه بس 
جذبتها أم حسين داخل أحضاڼها وقالت تعبك راحه ياجلبى أنا كان نفسى أجف معاكى فى الفرح بس إنتى خابره بجى الظروف وجولت لازم آخر فطار ليها يكون من يدى 
وقبل ان تستفهم ليلى معنى حديثها 
شعرت بنصل حاد أخترق ظهرها جعل تنفسها بصعوبه 
وقالت بأنفاس متقطعه مرات عمى ....
ارتخت قدمها وتركتها ټسقط أسفل قدميها وقالت بتشفى أكده أخذت حج. والدى وجوزى اللى ماټ بحسرته علي ولده
ثم تركتها وخړجت من الغرفه تاركه ليلى ملقاه على الارضيه بأنفاس متقطعه والرؤيه بدات تتلاشى حتى اختفت وهى صورة سليم وهو ېصرخ بأسمها قائلا پصدمه ليلى