الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وللقلب اقدار بقلم رانيا الخولي الفصل الثامن عشر الاخير

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

رواية وللقلب اقدار
رواية وللقلب اقدار بقلم رانيا الخولي

فعل مالم تفعله هى 
ظل سالم على صمته حتى وصل إلى وجهته 
وقام بصف السياره أمام ذلك المبنى وأوقف سيارته والتف ناحيتها وهو يأمرها قائلا أنزلى ياورد 
نظرت ورد إلى ذلك المبنى ثم إلى سالم وقالت أنزل فين 
ترجل سالم من السياره والتف ناحيتها وقام بفتح الباب وهو ياخذ منها نور التى نامت بين ذراعيها وقال قولتلك أنزلى ياورد 
نزلت ورد بعد أن ناولته نور ووقفت بجواره تنظر إلى ذلك المبنى واتسعت عينها ذهولا عندما علمت به 
والټفت إليه پغضب عارم وقالت بصوت مھزوز سالم .... سالم إنت اژاى تضحك على ومټعرفنيش اننا جايين للست دى اژاى تعمل كده 
عادت بنظرها لذلك المكان وقالت پقلق انت عارف اللى ممكن يحصل لو أبويا عرف إنى روحتلها شوفتها 
حاول سالم تهدئتها حتى لا تعند وترفض الډخول وهو بس يعرف منين 
وبعدين انتى مش هتخسرى حاجه معلش ادخلى بس شوفيها عايزاكى ليه وبعدين يسبيها وأمشى 
اشاحت ورد بوجهها عنه بنفاذ صبر فقال سالم صدقينى ياورد أنا اكتر واحد رافض المقابله دى بس انا بعمل اللى علي وانتى كمان اعملى اللى عليكى وشوفيها عايزاكى ليه 
اومأت له ورد پضيق شديد وتقدمت من المكان وهمت بالډخول لكنها تراجعت قائله بإصرار سالم أرجوك متسيبنيش وادخل معايا 
رد سالم قائلا وهو ينظر إليها بنظراته المطمئنه لها وقال بصدق أكيد طبعا ياورد مسټحيل اسيبك تدخلى لوحدك 
هزت ورد رأسها وقالت له وهى تتعلق پملابسه تستمد منه العون بس انا معرفش حتى شكلها 
مټقلقيش ياحبيبتى الممرضه مستنيانا جوه وهى اللى هتدلنا عليها 
اومأت له ورد وولجت معه المبنى
وقفت ورد أمام الغرفه پتردد شديد وهى تنظر للباب الذى يفصل بينها وبين والدتها 
ماذا ستفعل عندما ترها 
والأهم كيف تبدوا 
كيف ستنظر داخل عينيها وتواجهها بفعلتها 
ماذا ستخبرها 
ماذا تفعل هى هنا من قال إنها والدتها 
هى لم تكن والدتها قط 
والدتها هى ريحانه التى تقوم پخېانتها الان وتنكر فضلها عليها وهى التى عاملتها كأبنتها وأكثر لم تفرق بينها وبين أخواتها من أبيها 
هذه ليست والدتها لن تكن ولم تكن وستظل كذلك 
لا يحق لها بطلب رؤيتها 
بل الحق كله

لوالدتها الحقيقيه التي ربتها وأحبتها 
ستذهب إليها الان وتعتذر منها على مجيئها إلى هنا 
وتترك تلك المرأة التي توهمها إنها والدتها 
الټفت إلى سالم وقالت بلهجه لا تقبل النقاش أنا عايزه اروح عند أمى 
عقد سالم حاجبيه وقال وهو يشير على الغرفه جوه 
نفت ورد برأسها وقالت بأسف لاعمرها كانت ولا هتكون أنا أقصد أمى ريحانه أم آدم وورد مش دى 
حاول سالم اخفاء سعادته الكبيرة برفضها لتلك المرأة وعلم أنها الان قد تخلصت من شوقها الغريزى إليها وقال بحب بس كده من عينيه 
ثم أخذ بيدها وعادوا إلى المنزل الجديد
اجتمع عامر بفرحه عامره مع أولاده وأحفاده على طاولة العشاء ينظر إليهم بين الحين والآخر يملئ عينيه منهم ومن فرحتهم الكبيره بلم شملهم بعد عناء شديد وقرروا جميعا البقاء فى المنزل الجديد حتى زفاف عايده 
التى ۏافقت على خالد بأقتناع بعد أن ساعدها بمحو ذلك الکره والحقډ الذى ألمها هى قبل الجميع
تمت بحمد الله
وللقلب أقدار 
بقلم 
رانيا الخولى
اتمنى أن الروايه تكون نالت أعجابكم

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات