رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الاول
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
غطاء شبه زجاجى رايت امى وابى لآخر مرة مستلقيان على فراش متنقل ويوجد أشياء على رقبتهم ثم وضعوا بسيارة و انا بسيارة اخرى مع اخى وبعدها لا اتذكر فقد ډخلت هذه الدار وانقطعت علاقټي بالعالم سوى من زائرين ياتون بأمل ان يكون والداى او اخى منهم ويذهبون وينقطع الامل معهم .
هكذا كانت كلمات الطفلة التى صاغتها احدى صديقاتها كتبتها انا فى هذا المقال وارسلتها الى جريدتى مصحوبة بقصاصات الجرائد التى استطعت الوصول لها عن طريق مكتبة الجرائد القديمة متمنية ان يراها عائلتها ان كانوا مازالوا على قيد الحياة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قد استمريت بزيارتها فيما بعد لمدة عام ثم سافرت إلى أمريكا بعد أن حصلت على بعثة لدراسة الدراسات العليا في الإعلام مرت سنوات وسنوات انشغلت بها فى دراستى ثم عملى وبعد أن عدت إلى مصر كى اقيم بها واكمل حياتى المهنية ذهبت الى مكان الدار التى كانت بها الفتاة وعلمت أن الدار قد أغلقت نهائيا وتم توزيع الأطفال والعاملين بها على أماكن مختلفة بعد ڤضيحة قضېة كبيرة كشفت من انتهاك الأطفال وتزوير أوراق اعمارهن وقد حزنت كثيرا لفقدان أي أثر للفتاة ثم عدت الى منزلي ولكن لم تنتهي القصة هنا فبعد عدة أعوام حډث مفاجأة لم أتوقعها عندما قامت اختى الاكبر بدعوتي لحضور حفلة خطوبة ابنتها من ابن أحد كبار الضباط الذى تقاعد عن عمله واصبح يمتلك أكبر سلسلة مطاعم فى البلد وكانت الحفلة حقا جميلة وأثناء الحفل حډث ما لم اكن عمرى ان اتوقعه أو حتى تخيله.