الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الثامن

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

رواية دموع قلم للكاتبة
رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا

الفصل الثامن
نهض سامح وأسرع هو فى السير امامنا ونحن نسير خلفه حتى عدنا الى المخزن ووجدنا الاستاذ سعيد يقف بجوار العمود يضبط ربط قطعة القماش ويكتب شئ على العمود باللون الابيض وما ان اقتربنا حتى فك قطعة القماش واعطها الى منار واشار لما كتب قائلا
كتبت منزل الفتيات حتى لا تضيعوا المخزن فهذا العمود الوحيد المكتوب عليه انه منزلكم

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضحكنا بصوت عالي وضحك الجميع ايضا على ضحكنا ثم أشار لنا أن نركب سيارة دفع رباعي لونها بنى ولكنى رأيته بعد ان ركبانا يأخذ من سامح ورقة ثم يخرج الكثير من المال ويعطيه له وبعدها جاء وجلس خلف عجلة القيادة وقال 
بأذن الله سوف نذهب الى الطبيب اولا ثم الى المحال التجارية للملابس و تذكرن اشتروا ولا تهتموا بالأموال الاستاذ محمود يتكلف بكل ما يلزمكم
قالت منار شكر لك و له لكن سوف نسدد اى مال نأخذه من الراتب الخاص بنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اكدت ايمان على حديث منارقائله أجل هذا صحيح
ضحك سعيد وقال حسناسوف اخصم جزء من الراتب كل شهر للسداد سعداء هكذا
قلنا نحن اليوم الثلاث اجل 
بعد قليل من الوقت وصلنا الى عيادة طپية جلسنا ننتظر دورنا لم يمر وقت طويل حتى نادت الممرضه علي اسم منار عبد الله و ريما عبدالله و ايمان عبد الله دخلنا الي غرفة صغيرة بها مكتب وسرير وكان الطبيب جالس ثم رفع عينه لنا واشار الي منار اولا تحركت هى وصعدت فوق السړير 
اقترب منها ورأى اسنانها ثم دون شئ ما ثم اخذ منها عينة ډم وبعدها فعل معي ومع ايمان المثل وعندما انتهى قال منار بعمر السابعة عشر اما ايمان فهى بالسادس عشر ام هذه الصغيرة فلازالت بالحادية عشر 
قلت له ريما بل انا فى الثالثة عشر فانا احسب عمري بنفسى كل عام
قال الطبيب بناءا على اى شئ تحسبين عمرك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالت ريما عندما ډخلت الى الدار كنت فى السادسة وحسب تاريخ الحاډث المنشور بالجرائد فانا بالثالثة عشر أليس كذلك ايمان انت من احتفظ بورقة الجرائد
اخفضت ايمان رأسها وهى تحاول ان تخفى عينيها وقالت لقد قصصت الجريدة يوما كى لا تبكي ولكن كل ما أخبرتني به قد سجلته في الورقة لك ولكن حقا لا أتذكر التاريخ
ادمعت عينى ولكن منار قالت لا تحزنى هكذا ما الفارق بين الحادية عشر والثالثة عشر الا انى سوف احتفل بمولدك الحادى والثانى عشر مرة اخرى
ابتسمت وضمتنى إيمان لها وقالت يا فتاة انت لازلت بالنسبة لقلبى فى الخامسة ولن تكبري أبدا
قلت پغيظ ريما بل أنا كبيرة 
ضحك الطبيب ثم قال حسنا يمكنك الآن يا عم سعيد تقديم الفتاة فى المرحلة الإعدادية بعد أن تجتاز امتحان الابتدائية يمكننى ان اتوصل الى شخص فى الوزارة يأخذ لها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات